باحث مغربي حر يشهر تشيعه على قناتي فدك وصوت العترة بعد استماعه لمحاضرات وأدلة الشيخ الحبيب

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2013 / 06 / 09

كغيره من الباحثين الأحرار، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، كان على موعد لإيصال صوته عبر قناة فدك وصوت العترة مساء الجمعة الموافق للسابع والعشرين من شهر رجب 1434 هجرية، متشيع مغربي جديد من الأخوة المغتربين في إسبانيا، إذ آثر أن يشهر تشيعه بواسطة الشيخ الحبيب.

الأخ عبدالكريم، متشيع جديد أراد أن يدوي صوته بالفضاء بترديد شهادات التشيع الأصيل بما فيها من الولاء والبراء على الهواء مباشرة في برنامج البث الأسبوعي المفتوح مع سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله، قبل أن يتحدث بنبذة مختصرة عن نفسه، ساقها كالتالي:

‎لقد كنت سابقا بكريا مالكيا لا أعرف شيئا عن التشيع، نهائيا، إلى ما قبل حوالي خمس سنوات، حيث تعرفت على عائلة تزوجت منها فعرفت التشيع من والد زوجتي وشقيقها، فترددت في قبوله، لكني لم أتردد في القيام بالبحث عن المعرفة وبمتابعة بعض القنوات الشيعية.

‎وفي هذا الأثناء توقف الأخ الكريم ليكمل قصته بعد الاعتذار من سماحة الشيخ الحبيب، مردفا: كنت في بادئ الأمر لا استسيغ مشاهدة قناتكم لأني كنت استبشع اللعن، إلا أني في نهاية المطاف قلت لنفسي لماذا لا استمع لهذا الشيخ فلعل ما يقوله هو الصواب، وفعلا عندما استمعت إليكم تيقنت بأن ما تقولونه حق واستشعرت ذلك من خلال صدق محاضراتكم والأدلة المطروحة فيها.

من جانبه استبشر الشيخ الحبيب بهذا الأخ الكريم خيرا، وهنئه على ركوبه سفينة النجاة المتمثلة في الأئمة الشرعيين من آل محمد عليهم السلام، داعيا له بالثبات على الإيمان وبأن يرزقه الله شفاعة رسول الرحمة صلى الله عليه وآله يوم الحشر، وأن يرزقه الذرية الصالحة ويقضي حوائجه وييسّر أموره.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp