متشيّعة مغربية تعيد تجديد تشيّعها وفق المنهج البرائي الرافضي الأصيل بعد إدراكها مدى قذارة المنافقين الأوائل في صدر الإسلام

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2013 / 06 / 22

بعد تأجيلٍ من الليلة السابقة لضيق الوقت، أعادت قناة فدك في بثٍ مباشر مشترك مع قناة صوت العترة عليهم السلام الفضائية لنقل خطاب الشيخ ياسر الحبيب المتعلق بخلفية الأحداث المؤسفة في الكويت، أعادت القناة بمساء الحادي عشر من شعبان 1434 هجرية اتصالها بأخت مغربية كريمة كانت قد أخبرت العاملين في مكتب الشيخ الحبيب بأنها قد تشيّعت قبل حوالي سنة لكن تشيّعها كان صوريًا بعيدًا عن روح الإيمان، إلى أن وقع نظرها على إجرام أذناب أبي بكر و عمر وعائشة في بلاد الشام، الذي اكتوت بناره النساء والأطفال لشيعة أهل البيت عليهم السلام وسائر الأبرياء العزّل الذين لا دخل لهم بشأن الحرب السياسية القائمة ضد النظام في دمشق. ‏

الأخت هناء من إيطاليا طلبت من الشيخ الحبيب أن يعيد تلقينها شهادات التشيّع العظيم بتسمية أعداء أهل البيت عليهم السلام للبراءة منهم على الهواء مباشرة، وفور الانتهاء من تلقينها الشهادات أجهشت الأخت الكريمة بالبكاء ندمًا على موالاتها يومًا لمؤسسي الإرهاب في الإسلام من أمثال أبي بكر و عمر و عائشة وأضرابهم من النواصب الذين سنـّوا الحرب الداخلية على دين رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أن شوهوا صورته أمام العالم، وذلك في حقبة زمنية من حياتها، قبل أن تشكر الشيخ الحبيب لجهوده في بيان حقيقة هذه الشخصيات وإنارته الطريق في حياتها، داعية جميع الشيعة في العالم إلى التوحد على هذا المنهج الذي يرسم طريقا مستقيمًا لعودة أبناء الأمة المخدوعين، في بلادها أو في سائر البلدان الأخرى إلى طريق أهل البيت الطيبين الطاهرين «صلوات الله عليهم أجمعين» وفق وحدة إسلامية حقيقية، وفي الختام حثت الأخت المؤمنة بدورها المتابعين الشيعة الكرام ومن يسمع صوتها على نصرة أخوانهم الذين يذبحون على الهوية في سوريا. ‏

من جانبه استبشر الشيخ الحبيب «حفظه الله» بظهور هذه الأصوات الحرة، واصفـًا كلمة الأخت بأنها تمثل صوت العقيلة زينب «عليها السلام» في الساحة الإسلامية، مؤكدًا أن المستقبل القريب سيشهد علو هذا الصوت حتى يصبح النفس الأعلى لمعظم أبناء الأمة التي بدأت تعرف باطل أبي بكر و عمر و عائشة «عليهم اللعنة والعذاب» وعلى بقية الخداعين المنافقين الذين أضلوا الناس السبيل، وشدد سماحته على أن الطائفة البكرية تستشعر الآن خطر انهيارها القريب وهذا ما يفسر اتجاههم شيئا فشيئا نحو العنف الطائفي، داعيًا المؤمنين إلى أن يتكاتفوا وأن يقفوا معًا لصد هذه الهجمة الشرسة.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp