2013 / 06 / 25
فشلت الحكومة الكويتية للمرة الثالثة في اعتقال الشيخ ياسر الحبيب وضبطه وإحضاره إلى الكويت بعد رفض السلطات البريطانية تسليمه إليها.
تأتي هذه المحاولة الجديدة من جانب السلطات الكويتية بعد التظاهرة التي قادها سماحته أمام السفارة الكويتية في لندن مطالبا فيها حكومة آل الصباح باتخاذ إجراءات جدية لوقف تدفق الإرهابيين وأنشطتهم وإلا فإنه سيتم التعامل معها كحكومة معادية.
احتجت الحكومة الكويتية بأن الشيخ قد صدرت عليه أحكام متعددة في الكويت تصل إلى السجن 35 سنة بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم وزعزعة استقرار البلاد وهدم النظم الأساسية والانتقاض على النظام الاجتماعي في الكويت، لكن النيابة العامة البريطانية رأت أن الأحكام سياسية وقد أغفلت مبدأ حرية الرأي وأن الوضع القانوني للشيخ الحبيب سليم.
وقد أسهم إسقاط الحكومة الكويتية الجنسية عن الشيخ بضغط من الجماعات السلفية والإخوانية في تقوية الوضع القانوني للشيخ حيث لم يعد باستطاعة الحكومة الكويتية المطالبة بتسليمه على أساس كونه مواطنا كويتيا.
وكان الشيخ الحبيب قد دخل السجن في الكويت أواخر 2003 وقضى فيه ثلاثة أشهر تقريبا قبل أن يتم الإفراج عنه نتيجة خطأ إجرائي لا تزال السلطات الكويتية غير قادرة على تفسيره.