2013 / 07 / 23
قبيل نهاية الجلسة الثالثة عشر من برنامج الليالي الرمضانية 1434 هجرية مع الشيخ الحبيب، والذي حظي بمتابعة جمع غفير من أبناء أهل العامة لما يطرحه من محاضرات تدور حول قضايا خلافية متشابكة مع العقيدة، فيما يرتبط بنبي الرحمة والمغفرة «صلى الله عليه وآله وسلم» ويخاطب المسلمين عمومًا بما يحاكي شعورهم وضمائرهم الوجدانية لتقويم مواقفهم من الشخصيات المنافقة في صدر الإسلام، استقبل البرنامج اتصالا جديدًا من أحد المتشيّعين المغاربة الذين أبدوا اعجابهم بما طرِح خلال هذه الليالي.
الأخ محمد وهو مغربي مقيم في بلجيكا، اختار أن ينضم لقائمة المجاهرين ببرائتهم من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة (عليهم اللعنة) على الهواء مباشرة في هذا الشهر الفضيل، فآثر أن يتلو أخيه الفلسطيني الذي اتصل في الليلة الماضية وأشهر تشيّعه في الفضاء الإعلامي.
وعليه فعلى بركة الله تعالى قام الشيخ الحبيب بتلقين الأخ المتصل شهادات الولاية والبراءة، بينما تحدث الأخ الكريم عن نفسه فكشف عن أنه كان بكريا يتبع المذهب المالكي قبل أن يتشيّع بفترة وجيزة حاول خلالها الاتصال على القناة ولكن لم تحن له الفرصة، وأضاف الأخ الكريم أنه كان متعاطفا مع الشيعة ثم تطور تعاطفه إلى أن يبحث ويطالع، فاشترى في سبيل ذلك كتاب (الفاحشة.. الوجه الآخر لعائشة) من الأخ حيدر العنبكي (وكيل قناة فدك في بلجيكا)، ثم بدأ بمطالعة برامج القناة فرجع إليها معظم الفضل في تشيّعه إلى جانب جهود الشيخ الحبيب.
وأردف الأخ المتصل أنه تعرض وسيتعرض لصعوبات عديدة بسبب معارضة أهله وأصدقائه البكريين له إلا أنه استعد ليتجاوز كل ذلك مع ما سيأتيه، نظرا لأنه صار على يقين بأنه على الحق ويسير في الطريق الصواب بعد مشايعته لمحمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
من جانبه أوصى الشيخ الحبيب الأخ الكريم بأن يتزوّد بالورع والتقوى ليكيد بهما أعداء آل محمد وأعداء شيعتهم، بينما دعاه مقدّم البرنامج الزميل عبدالله الخلاف لحضور الاحتفال السنوي بذكرى هلاك عائشة في يوم انتقالها للعذاب الأبدي في النار والموافق للسابع عشر من شهر رمضان في كل سنة، وذلك ليطرح استفساراته وأسئلته المتراكمة التي يبحث لها عن إجابات، طالبًا منه ترك رقم هاتفه وعنوانه لدى الهيئة ليتسنى لهم أن يرسلوا إليه كتاب الرسالة العملية للسيد المرجع «دام ظله» إلى جانب مجموعة من الكتب الدينية لتكون في متناول يديه.