ثلاثة مغاربة يعلنون استبصارهم على يد الشيخ الحبيب في الليلة 14 من الليالي الرمضانية 1434 هجرية

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2013 / 07 / 25

في ضربة قوية من العيار الثقيل للطائفة البكرية، شهدت الليلة الرابعة عشر من برنامج الليالي الرمضانية 1434 مع الشيخ الحبيب على قناتي فدك وصوت العترة «صلوات الله عليهم» جملة من الأنباء السارة المتراكمة لدى متابعيه، إذ أشهر في نفس الليلة ثلاثة مغاربة تشيّعهم لأهل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم، ومن ثم جهرهم بالبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وسائر أعداء وقتلة العترة الطيّبة عليهم السلام.

الأخ ابن صالح كان أول المتكلمين بعد انقطاع الخط من الأخ أيوب الذي أشهر تشيّعه هو وشقيقه في الاتصال التالي، فتحدّث مُرجعًا الفضل في مشايعته لأهل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم إلى الشيخ الحبيب، مبينـًا أن رحلته في البحث عن الحقيقة قد بدأت قبل فترة تمتد إلى حوالي سنة، حيث أمضى هذه الفترة في البحث والتدبر بما قد طرحه الشيخ الحبيب في برنامجه (سلسلة كيف زيف الإسلام)، تابعًا ذلك بالتحقيق والتمحيص في الأدلة والبراهين التي يسوقها الشيخ الحبيب للتدليل على صحة إسلام أهل البيت «عليهم السلام» وبطلان العقائد الأخرى، حتى جاء اكتشافه لخفايا الخدع الكبرى التي أضفت القداسة على الشخصيات المنافقة في صدر الإسلام فتبيّن له وهن منطق المدافعين عنها.

و وعد الأخ الكريم (ابن صالح) ببذل كل ما في وسعه لتوضيح الحقائق لعشيرته وأهله والمقرّبين منه والمقيمين في منطقته، طالبًا من الأخوة في قناة فدك وصوت العترة دعمه بالكتب قدر المستطاع لمساعدته في هداية الآخرين.

أما المستبصرين الثاني والثالث فهما الشقيقين محمد وأيوب من مدينة مكناس المغربية، والذي كان الأخير منهما مفتتح الاتصالات قبل أن ينقطع الخط معه ويعاود الاتصال لإشهار تشيّعه على الهواء مباشرة والانضمام إلى قائمة المتشيّعين في شهر الله المبارك الفضيل.

من جانبه دعا الشيخ الحبيب لكل الأخوة الذي ركبوا حديثا سفينة النجاة بأن يثبتهم الله «عز وجل» على ما هم عليه لتقر أعينهم في الآخرة بلقاء محمد وآل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم في الفردوس الأعلى.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp