كمسك ختام لجلسة البث المباشر الأسبوعي مع الشيخ الحبيب «حفظة الله»، في ذكرى استشهاد سيّد الشهداء حمزة «عليه السلام» لسنة 1434 هجرية، استقبلت قناتي فدك وصوت العترة «عليهم السلام» الفضائيتين أربع اتصالات شيّقة من أربعة مهتدين جُدُد تعود أصولهم إلى أربع بلدان مختلفة، بعد أن قرروا جميعاً الجهر بتشيّعهم لأول مرة بشكل حي ومباشر، فكانوا حسب الترتيب من أهالي: الصومال، والحجاز، وعُمان، والمغرب.
الأخ أحمد علي صالح، وهو صومالي متشيّع يقيم في الرياض، تصدّر قائمة الأخوة المتصلين لإعلان تشيّعهم مع اظهار براءتهم الصريحة من المنافقين الأوائل في عهد رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم»، كأضراب أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة «عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»، مخبراً أنه قد تشيّع في سنة 2006 ميلادية لكنه لم تتسنى له الفرصة لاظهار تشيّعه إلا في هذا اليوم، فتبع تلقين الشيخ الحبيب له بإلقاء كلمة باللغة الصومالية وجهها لأهل بلده.
أما الأخ الثاني فكان المتصل أبو حمزة من الحجاز، والذي كَشَفَ أيضا بأنه متشيّع من سنة 2006 كذلك، مشيرًا إلى أن سبب تشيّعه كان التدبّر في آية «بسم الله الرحمن الرحيم» الموجودة في أول سورة الفاتحة، حتى وجدها أنها آية مستقلة بحد ذاتها في كل سور القرآن الكريم عندما تابع بحثه إلى النهاية.
تلا الأخوين، الأخ علي المعمري من عُمان، والذي حكى للمشاهدين أن رحلة بحثه عن الحقيقة قد استغرقت سنة ونصف، بعد أن بدأت بالتقائه بأحد مشايخ الشيعة وتبادله معه أطراف الحديث حتى أهداه ذلك الشيخ الشيعي مجموعة من الكتب العقائدية التي توضح الفروق بين الطوائف الإسلامية، فقرأها دون تقبل في بداية الأمر، إلى أن جاءت نقطة التحوّل بمتابعته لبعض القنوات الشيعية وبالأخص قناة فدك التي جعلته يقتنع بما جاء في طيّات تلك الكتب، إثر رجوعه لما وجده في أبحاث الشيخ الحبيب والتماسه الصدق والصراحة في طرحها.
أما آخر الاتصالات لإشهار التشيّع فكان اتصال الأخت أسماء من المغرب، والتي لم يتسنى لها المجال للحديث عن نفسها بسبب ضيق وقت البرنامج الذي شارف على نهايته بسبب حلول وقت صلاة العشائين.
من جانبه دعا الشيخ الحبيب لجميع الأخوة الكرام بالتوفيق والثبات على الحق، وبأن يرزقهم الله الجنة ومصاحبة نبينا محمد «صلى الله عليه وآله وسلم» وعترته الأطهار «صلوات الله عليهم أجمعين».
• تجد موضوع الخبر في المقطع المرئي التالي من الدقيقة 1:56:20.