تركي متشيّع يناشد الشيخ الحبيب والشيعة الأحرار في العالم لدعم الخطاب الرافضي البرائي باللغة التركية

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2013 / 10 / 23

لأخ إسماعيل ديميروز شاب تركي متشيّع في مقتبل العمر ترك البكرية قبل سنوات وأصبح شيعيا رافضيا، وكان قد ناشد أكثر من مرة عبر برنامج (جمع التبرعات لقناة فدك) الشيعة الأحرار في العالم لتصعيد الخط الرافضي في الخطاب الشيعي الإعلامي للناطقين باللغة التركية، وبعد مراسلته للوقوف على جانب أكثر وضوحا من حياته، تحدث الأخ إسماعيل عن نفسه قائلا: ”أنا إسماعيل ديميروز، تركي من محافظة أضنة وأبلغ من العمر 27 عاما، كنت قد درست الشريعة في المرحلة الثانوية، وعندها دار حوار بيني وبين أحد العلويين عن التاريخ الإسلامي ومجريات حرب الجمل وغصب الخلافة من الإمام أمير المؤمنين «عليه السلام»، فبحثت عن هذا الموضوع في المدرسة وتناقشت مع بعض شيوخ البكرية واشتريت بعض الكتب الشيعية، فوجدت الحق مع الشيعة فتشيّعت وعمري 18 سنة وقد شيّعت أحد أفراد أسرتي أيضا. بعد تخرّجي من الثانوية ذهبت إلى أسطنبول وهناك تعرفت على بعض مشايخ الشيعة، وقد تعلمت منهم أمور دينية أكثر تخص العقيدة والأحكام، وبدورهم ساعدوني للهجرة إلى سوريا، فدرست تقريبا سنة ونصف في الحوزة الزينبية التي أسسها الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي «قدس سره» في دمشق، وتلا ذلك زيارتي لمدينة كربلاء المقدسة، والنجف الشريف، والكاظمية المقدسة“.

وأضاف ديميروز قائلا: ”هنا في تركيا يوجد شيعة متشيّعون، وشيعة أصليون ولكن أكثرهم لا فرق بينهم وبين المخالفين فهم يعتقدون بأخوّة البكريين ويحترمون عائشة ويلقبونها بأم المؤمنين ويحترمون أبا بكر وعمر، فمشكلتنا هي أن الشيعة هنا في تركيا أكثرهم ذائبون بالمجتمع البكري، أمّا نحن المتشيّعون فنلعن أبي بكر وعمر في المجالس، وهو الأمر الذي يسبب تنفرّهم عنا وكرههم لنا!
وفي أيام عاشوراء يجتمع الشيعة في تركيا بميدان يسمى ميدان عاشوراء في إسطنبول، ولكنهم بدلا من أن يبكون على الحسين «عليه السلام» تجدهم يبكون على فلسطين وغيرها من القضايا السياسية مع الأسف“.

الجدير بالذكر أن الأخ إسماعيل قد تحدّث إلى الشيخ الحبيب عبر مداخلة هاتفية في برنامج بث مباشر في الثامن والعشرين من ذي القعدة لسنة 1434 هجرية، وقد أبلغ الشيخ شخصيا بالمآسي التي يعاني منها الشيعة في تركيا من التيار البتري والتشكيك في التراث الشيعي الرافضي الأصيل الذي وصل إلينا بواسطة الأئمة الأطهار وعلماء الشيعة المخلصين الذين بذلوا على مدى التاريخ دمائهم ومهجهم لتثبيت الحق وإماتة الباطل على مر العصور.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp