2014 / 01 / 11
في رسالة خطية(1) مكتوبة بيد سماحة الشيخ الحبيب موجهة إلى الأمة الرافضية جاء فيها: ”في ”أسبوع البراءة“ هذا، وتنشيطا لما تشهده امتنا الإسلامية العظيمة من تحررٍ متعالٍ من أئمة الكفر وأعلام النفاق ورموز الطغيان؛ طوبى لمن أطاع الله عز وجل وامتثل لرسوله - صلى الله عليه وآله - القائل: ”فأظهروا البراءة منهم“ وأفرح قلب الصديقة الزهراء - صلوات الله عليها - فخرج وكتب على الجدران: (الله أكبر.. أبو بكر وعمر وعائشة في النار)“ موجها سماحة الشيخ بهذه الكلمات الشباب الرافضي إلى تطبيق مصداق من مصاديق إظهار البراءة من الظالمين.
وأكمل سماحته: ”ألا ومن كان مؤتماً بالحجة المهدي - عليه السلام - فليُعنْه وليفعل، أوليس يزوره قائلاً: ”أشهد أن الله اصطفاك صغيرا، وأكمل لك علومك كبيراً، وأنك حيٌّ لا تموت حتى تُبطل الجبت والطاغوت“؟!“.
وقد ختم سماحة الشيخ رسالته بدعوة الأمة الرافضية إلى إعانة المولى صاحب الأمر (عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف) بالمشاركة إلى إبطال الجبت والطاغوت ومن شاركهما في الإثم والعدوان.
كُتبت الرسالة بتاريخ ليلة 9 ربيع الأول 1435 هجرية، ثم اُختتمت بختم الشيخ.
(1) صورة من الرسالة مرفقة هنا: