2014 / 02 / 27

كنتيجة ظاهرة تدل على ارتفاع نسبة الوعي لدى الشارع الشيعي على مستوى الأفراد والمجتمعات، تلقى الشيخ الحبيب مساء يوم الجمعة الموافق 21 ربيع الثاني 1435 هجرية، خلال برنامج البث المباشر لورقته البحثية الأسبوعية على قناتي فدك وصوت العترة (عليهم السلام) اتصالا من أحد الأخوة المؤمنين القاطنين في جنوب إيطاليا، حيث أخبر الأخ الكريم أن منهجيته العقدية تبدّلت بفضل ما يلقيه سماحة الشيخ من بحوث وأطروحات موجهة لخواص الشيعة عبر الأجواء الإعلامية، مؤكدا أن هذه الجهود أسهمت من جانبه الشخصي بتشيّع أحد الأشخاص الذين التقاهم في محيط عمله المرتبط بشؤون اللاجئين في تلك البلاد.

الأخ مصطفى من إيطاليا تلا هذا الخبر السعيد الذي أفرح قلوب الحاضرين والمشاهدين بطلبه من الشيخ الحبيب أن يلقّنه هو أيضا شهادات التشيّع الأصيل من جديد، مخبراً سماحته أنه كان ضال الطريق عبر اعتقاده بالتقيّة المغلوطة التي تحثّه على إظهار الاحترام لأعداء أهل بيت النبوة والرسالة دون وجهٍ شرعي بمورد اتقاء الضرر.

وتبع إعلان الأخ مصطفى – وهو بتري سابق من أصل عراقي – تشيّعه الرافضي على ركني البراءة والولاية إعلان الأخ محمود – وهو بكري سابق من أصل مصري – تشيّعه الرافضي على ركني البراءة من أعداء الله سيما أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة (لعنهم الله) والولاية لرسول الله وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم).

هذا وقد أضاف الأخ مصطفى أن الأخ محمود ليس بأول من اهتدى على يديه، بل سبقه في ذلك زوجته الإيطالية وآخرون ممن التقاهم وتحدث معهم ناقلا ما يتلقاه من علوم أهل البيت (عليهم السلام) عبر الشيخ الحبيب، منوّهاً أنه قد تحمّل في مشواره هذا العديد من الشتائم والسباب التي يهون تحملها في سبيل هداية الآخرين إلى ركوب سفينة النجاة، وتجنيبهم ركوب سفن الغرق الهالكة والمُهلكة.

من جانبه دعا الشيخ الحبيب للأخوين الكريمين بأن يبقيهما الله ممن ينتصر بهم لدينه، وأن يديم عليهما سبحانه نعمة الهداية ويظهر الحق على ألسنتهم وأيديهم، سائلا الأخوة الزملاء في المكتب أن يمدوا لهم يد العون بقدر الإمكان لتوفير ما يحتاجونه من أجل رفع معرفتهما الدينية.