2014 / 11 / 13
نشر مكتب الشيخ الحبيب في لندن مجموعة تغريدات على حساب الشيخ الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ صادرة عن سماحة الشيخ الحبيب واصفا بها تصريحات رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري - الذي قال بضرورة محاربة التشيع من كل الجوانب - أنه متهوّر أخرق. وقال الشيخ لو صرح مسؤول غربي بضرورة ”محاربة الإسلام من كل الجوانب“ لأجبرته حكومته على الاستقالة لأن تصريحه العدواني هذا لا يتمشى مع كونه مسؤولا.
وأبدى سماحة الشيخ تعجّبه من الحكومة المصرية كيف تسمح للمذكور بأن يتولى رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون الذي هو رجل متهور يطلق التصريحات العدوانية هكذا دون حساب للعواقب؟! وماذا لو صرّح مسؤول شيعي ”بضرورة محاربة المعتقد البكري من كل الجوانب“؟ ألم تكن لتقوم قيامة المخالفين غضبا واستنكارا ونوحا ولطما؟!
ثم يكمل الشيخ إبداء تعجبه قائلا: ”لماذا تصر بعض الأنظمة العربية على حرق نفسها بالتعامل مع التشيع وكأنه جريمة؟ أولم تتعلم بعد من التاريخ أن قد خاب كل من حارب التشيع؟! الأنظمة العربية عليها أن تعي أن أحدا لم يجعلها في مقام الوصي على الشعوب. إذا اختارت الشعوب التشيع فتلك حريتها الدينية والفكرية. من يصر على التعامل مع التشيع وكأنه جريمة يجب محاربتها؛ هو المجرم الذي يحتاج إلى عقاب رادع. ولئن لم يترشّد البعض فثمة من يرشّدهم!“.
وقال الشيخ أيضا أن الشعب المصري الكريم وكل الشعوب العربية متلهفة للتعرف على التشيع وراغبة باتباع أهل البيت الأطهار. من يتعمد حرمان الشعوب من ذلك سيعاقَب. فلم نفكر نحن يوما بإكراه أحد على ديننا ومذهبنا فالله تعالى يقول: لا إكراه في الدين، فمن يتعمد الإكراه من جانبه هو من يضطرنا للاصطدام معه.
وختم سماحته القول بأنه إذا لم يوضع حد للتصرفات الرعناء اللامسؤولة التي تعتدي على حرية اختيار الناس لدينهم ومذهبهم فإننا سنضطر مستقبلا لوضع حد إجباري لها
لقراءة التغريدات كاملة راجع الحساب الرسمي على تويتر (هنا).