واصل الشيخ الحبيب في كشفه لكذب علماء وكهنة البكرية وفضحهم على رؤوس الأشهاد في عدم احترامهم للسنة والأحاديث النبوية من خلال التصرف فيها، سواء بالطمس أو البتر أو التحريف، وما أشبه، وذلك في الجزء الحادي والعشرين من سلسلة "أهل السنة أم أهل الخدعة؟" مساء الجمعة الثاني عشر من شهر جمادى الأولى 1438 من الهجرة النبوية الشريفة.
وبيّن الشيخ الحبيب في هذا الجزء خداع البخاري للمسلمين من خلال تصرفه في إحدى الروايات التي تكشف كذب عمرو بن العاص لعنه الله على الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بقوله (سمعت النبي جهاراً غير سر يقول إن آل أبي طالب ليسوا بأوليائي إنما وليي الله وصالح المؤمنين"، حيث استبدل البخاري لفظ "آل أبي طالب" بـ (قال عمرو في كتاب محمد بن جعفر بياض)!
وبعد سرد الشيخ الحبيب للأدلة والبراهين؛ تم فتح باب الاتصال حيث أعلن ثلاثة مهتدين عن تشيعهم على يد الشيخ الحبيب، وتبرؤهم من الديانة البكرية الباطلة، وهم الأخ عبد الوهاب وزوجته من فرنسا، والأخ أبو إلياس من المغرب.