عرضت تقارير إعلامية حديثة، شهادات أدلى بها متشيعون فلسطينيون في غزة، عن تعرضهم للتعذيب من طرف أجهزة حركة حماس البكرية، وذلك بتهمة تشيعهم لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله.
هذا وأكد أحد الضحايا، بأن الأجهزة الأمنية اعتقلته قرب منزله في غزة، قبل أن يتعرض للصعق الكهربائي والضرب العنيف، خلال أربعة أيام متواصلة من التحقيق.
ويقول المعتقلون المتشيعون، بأن رجال الأمن الداخلي الذين وصفوهم بالروافض الكفار، حاولوا انتزاع اعترافاتهم بأمور ينكرونها، من بينها الانتماء لحركة سياسية، تتهمها سلطات حماس بالتشيع.
من جانب آخر كشفت جريدة إيلاف الإلكترونية، بأن الحركة البكرية تقوم حاليا، بالتحقيق مع عدد من الشيعة في قطاع غزة، وذلك بعد تسلمها لمعلومات من أجهزة استخبارات عربية.
وتأتي هذه التحركات الأمنية بعد أربعة شهور فقط، من اغتيال حركة حماس للشهيد، مثقال السالمي، في ما يعرف بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وكان مثقال قد أعلن قبلها عن تشيعه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث دعا الفلسطينيين إلى اتباع الإمام الحسين عليه السلام، إذا ما أرادوا تحرير أرضهم من الكيان الصهيوني الغاصب.
وطالب الشيخ الحبيب حينها، بضرورة تأمين حياة المتشيعين المتواجدين في سائر أرجاء فلسطين المحتلة، والسماح لهم بأداء شعائرهم الدينية بكل حرية ودون قيود، مشيرا إلى أن هذه الأفعال الإجرامية في حق الشيعة والمتشيعين، لن توقف أبدا، المد الشيعي في فلسطين وفي العالم ككل.