أعلنت الأخت الفلسطينية أم محمد والمقيمة في بريطانيا مساء الجمعة الثاني والعشرين من شهر شعبان 1438، عن تشيعها على يد الشيخ الحبيب ضمن الجزء التاسع والثلاثين من سلسلة "أهل السنة أم أهل الخدعة؟" والتي تضمّنت فضيحة أخرى لعلماء وكهنة الطائفة البكرية بتدليسهم وتزويرهم للأحاديث التي خرّجوها في صحاحهم.
وتطرق الشيخ الحبيب في هذا الجزء إلى تدليس ابن عساكر في الحديث الذي أخرجه بثلاثة أسناد عن أنس بن مالك -لعنه الله- أنّ النبي صلّى الله عليه وآله قال لعلي: «إنّك لن تموت حتّى تؤمر وتملأ غيظاً وتوجد من بعدي صابراً».
وبضم الأدلة والقرائن مع بعضها البعض؛ أوضح الشيخ الحبيب ما جرى من تدليس ضخم لهذا الحديث الذي يفضح أبا بكر وعمر لعنهما الله على لسان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، كما جاء في تقريب المعارف -على سبيل المثال- لأبي الصلاح الحلبي عليه الرحمة "عن القاسم بن جندب، عن أنس بن مالك قال: مرض علي عليه السلام فثقل، فجلست عند رأسه، فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه الناس، فامتلأ البيت، فقمت من مجلسي فجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، فغمز أبو بكر عمر، فقام فقال: يا رسول الله إنك كنت عهدت إلينا في هذا عهدا، وإنا لا نراه إلا لما به، فإن كان شيء فإلى من؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يجب، فغمزه الثانية فكذلك، ثم الثالثة، فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه ثم قال: إن هذا لا يموت من وجعه هذا، ولا يموت حتى تملياه غيظا وتوسعاه غدرا وتجداه صابرا".
وبعد انتهاء الورقة البحثية، أجرت الأخت أم محمد اتصالاً بالقناة لإعلان تشيعها، حيث قالت في طيات حديثها أنها لا تزال في حالة صدمة من كثرة المعلومات والحقائق التي اكتشفتها، وأنها تشعر بالغضب حيال ذلك، ومن إخفاء كهنة البكرية كل هذه المعلومات والحقائق عنهم.
يمكنكم الاستماع إلى بقية ما قالته الأخت أم محمد من خلال الرابط التالي: