نتقدم إلى ساحة القداسة الإمام المهدي عليه السلام وعجّل الله تعالى فرجه الشريف بأصدق التهاني وأحرها بمناسبة حلول ذكرى هلاك قاتلة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله المدانة من فوق سبع سماوات عائشة الحميراء لعنها الله، وكل عام وأنتم بخير.
عن طارق بن شهاب قال سمعت علياً عليه السلام يقول: "من شاء يصدّق ومن شاء يكذّب، (طلحة والزبير) مأبدَين وصاحبتهما في نار جهنم. يعني عائشة لعنها الله. (المصدر: أصل عباد العصفري ص3).
وكان من دعاء مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: "اللهم من صليت عليه فصلواتنا عليه، ومن لعنته فلعنتنا عليه. اللهم من كان في موته فرح لنا ولجميع المسلمين فأرحنا منه وأبدل لنا من هو خير لنا منه حتى ترينا من علم الإجابة ما نتعرفه في أدياننا ومعايشنا يا أرحم الراحمين". (أمالي المفيد ص166)
هذا واحتفلت هيئة خدام المهدي عليه السلام بذكرى ميلاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام وذكرى هلاك عدوة الله عائشة عليها لعنة الله، مساء يوم السبت الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، وألقى الشيخ الحبيب كلمةً مقتضبة بيّن شيئاً من مساوئ عائشة لعنها الله من خروجها مع الرجال الأجانب كما جاء في مسند أحمد بن حنبل: "عن سالم سبلان قال : خرجنا مع عائشة إلى مكة، وكانت تخرج معها بأبي يحيى التيمي يصلي بها، قال: فأدركها عبد الرحمن بن أبي بكر فأساء عندها الوضوء، فقالت عائشة: يا عبد الرحمن أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله- يقول: ويل للأعقاب من النار".
الاحتفال بذكرى ميلاد الإمام الحسن وهلاك عدوة الله عائشة لسنة 1438: