كتبتَ ألف صفحة في فضح عائشة وليس لك تسجيل واحد تتلو فيه القرآن!

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم يا من الفت كتاب فيه 1000 صفحه فضح عائشه ولايوجد تسجيل واحد لك وانت تقرا القران كله او ايات طويله كما انك احد مقاطع لم تقرا الايات كامله في جلسات الحوار احد حلقات قلت ولاتحسبن الذين قتلوا اموات بل احياء عند ربهم يرزقون والايه المفروض تكون ولاتحسبن الذي قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون حسب ما اذكر هذا المقطع في جلسات الحوار حلقه 24

كما ان ارى ان اكثير شيعه يقولون اسماء اهل بيت اكثر من محمد او الله

وارى الكثير منهم يؤلفون رواديد ولطميات اكثر من ألقران الكريم ؟؟

ليش شيعه معروفين بقول يا علي او يا حسن اكثر من يا الله مباشرة

علي عبد الحسين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ إنّ نفع تلاوة الشيخ للقرآن الكريم راجع له بالدرجة الأولى. تلاوة القرآن الكريم متهيئة لكل أحد وكل شخص يستطيع أن يتباهى ويُري الناس أنه قاريء لكتاب الله ويغرغره في حنجرته كما يفعل مشايخكم وهو لا يجتاز تراقيه!

الشيخ الحبيب لا يحتاج أن يرائي كما يفعل مشايخكم ليثبت اهتمامه بالقرآن الكريم. لقد كان يتلو كتاب الله تعالى ويرتله مذ كان شبلا رافضيا، وزعمك أنه لا يوجد تسجيل واحد له يتلو فيه القرآن هو من قلة معرفتك وبحثك!

هنا تجد للشيخ الحبيب تسجيلا يرتل فيه آيات من الذكر الحكيم في طفولته:

لايمكن لطائفتك بأسرها المزايدة على الشيعة في صيانتهم لكتاب الله فنحن أهل القرآن وأهل ضبطه وروايته وتفسيره وحفظه. انتم فقط بعد أن أخذتموه عن رجالنا رحتم تطنطنون به لا اكثر.

لدى الشبعة مقرؤون مجيدون ونحن نتعاهد كتاب الله تعالى بالتلاوة والحفظ.

حفظ القرآن وتلاوته ليس معجزا أو أمرا خارقا! فحتى النصارى بعض قساوستهم يحفظون القرآن! أنتم أقمتم حروف القرآن وضيعتم حدوده.

الشيخ الحبيب باحث في القرآن الكريم ولديه سلسلة بعنوان (البحوث القرآنية) تجاوزت حتى الآن الأربعين حلقة وهي مستمرة وقد تجتاز المائة

فيها ردّ الشيخ شبهات النصارى والملاحدة على كتاب الله تعالى ورد على الشبهات التي تثار على بعض آيات الكتاب فننصحك أن تتابعها (هنا) لتستفيد من العلم الجم الغزير الذي لا تجده عند قومك

ـ قولك أنّ الشيعة يعتنون باللطميات والعزاء أكثر من القرآن الكريم هو محض افتراء فمساجدهم في شهر رمضان والعطل الصيفية تقام فيها حلقات الذكر وقنواتهم يتلى فيها كتاب الله. ونحن ايضا نتمكن أن نقول بأنّ منشديكم ملؤا فضاء المحطات والمواقع بأغانيهم التي يسمونها اناشيد!

ـ الشيعة يذكرون اهل البيت الطاهرين عليهم السلام مقرونا ذكرهم بذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله، ثم إنّ الاكثار من ذكرهم فيه مرضاة الله ورسوله لأنه امتثال لأمر الله تعالى بمودتهم والإكثار من ذكرهم هو مصداق للمودة.

قال تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)

رسول الله نفسه لطالما أوصانا بأهل بيته صلوات الله وسلامه عليه وعليهم فقال: ( أذكركم الله في أهل بيتي)

ـ من قال لك أنّ قول يا علي, يا محمد, ياحسين على نحو اعتقاد الوسيلة شرك؟

إجلس في بيتك حين تمرض, لماذا تتوجه للطبيب؟ هل عقيدتك في الطبيب أقوى من عقيدتك في رسول الله؟ أم تقول رسول الله ميت؟ فإذاً كيف تسلم في كل يوم في تشهد صلاتك على ميت؟ هل يسمعك؟ انت تخاطبه قائلا: السلام عليك (أيها النبي)

تخاطبه, فهل يسمعك لتسلم عليه؟

نحن في حاجاتنا المستعصية نسأل الله أولا ثم بعده نطرق باب أشرف الخلق وأطهرهم وأكرمهم محمد واله الطاهرين ليشفعوا لنا عند الله تعالى كما أمرنا الله تعالى. كما انك بعد الله تذهب لغير محمد واله الأطهار من أهل الدنيا وتستعين بهم, أما نحن نبذل ماء وجوهنا عند الطيبين الطاهرين.

هل ذهابك للطبيب يعني انك استغنيت عن الله؟ بل تتوجه للطبيب بعد دعاء الله تعالى. فكذلك ذهابنا للنبي وأهل بيته عليهم السلام لا يعني الاستغناء عن الله تعالى. سبحان الله! ألا تعقلون؟!

ثم الشيخ يعمل وفقا لهدي رسول الله صلى الله عليه وآله كما هو ثابت في مصادركم.

يقول الشيخ في إجابة له:

روى أحمد بن حنبل – وهو إمام الحنابلة الوهابيين – ما نصه: "أن رجلاً ضَرير البصر أتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: ادْعُ الله أن يُعافيَني. قال: إن شئتَ دعوتُ لك، وإن شئتَ أخَّرتَ ذاك، فهو خير، فقال:ادْعُه. فأمَره أن يتوضَّأ، فيُحسِن وضوءه، فيصلِّي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: (اللهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيِّك محمد نبي الرحمة، يا محمد إنِّي توجَّهت بكَ إلى ربِّي في حاجتي هذه، فتَقضِي لي، اللَّهم فشفِّعْه فِيّ وشَفِّعني فيه). قال: ففعل الرجل، فبَرَأ". (راجع مسند أحمد ج4 ص138).

وها هنا لاحظ أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر ذلك الرجل الأعمى أن يدعو الله تعالى متوسلا بنبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأن يخاطبه قائلا: "يا محمد" رغم أنه بعيد عنه حال الدعاء، أي أنه جعله وسيلته إلى الله تعالى، وبهذا شفاه الله من علّته. (هنا)

ـ ما يروجه البكريون المخالفون من حماقات وهراء لا ينفعهم بشيء, ولا تفيدهم هذه الأساليب في الدفاع عن أمهم الحميراء وتبرئتها فليس بالتهريج يتم الرد على الطرح العلمي.

لو جاريناك لقلنا: ما المشكلة عندكم في نسيان آيات القرآن الكريم سهوا؟ إذا كان هذا يطعن في صدق وعلم الشيخ الحبيب عند البكرية فليعتبروه مطعنا في نبيهم الذي يعتقدون به, فهم يدّعون أنّ رسول الله - والعياذ بالله - نسي آيات من القرآن ذكّره بها أحد أصحابه على حد زعمهم! وهذا ما تدعيه أمهم عائشة وتفتري به على رسول الله صلى الله عليه وآله!

على الأقل فليعتبروا الشيخ الحبيب في هذه كنبيهم الذي يعتقدون به! ذلك النبي الذي ينسى القرآن.. فما المشكلة؟

فقط نبينا نحن الرافضة صلى الله عليه وآله لا ينسى ولا يسهو. لأننا لا نصدق الخائنة عائشة في افتراءاتها على رسول الله الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

لم يدعِ الرافضة أنّ الشيخ الحبيب نبي معصوم عن السهو! فهو بشر، ينسى ويسهو ويخطئ.

هذا إن سلّمنا أن تلك الجملة من الآية الكريمة قد تجاوزها الشيخ سهوا، والحال أن هذا ليس صحيحا، فإنه جرت العادة أثناء الاسترسال في الكلام أن يُقتطع منه ما يُقتطع خاصة إذا كان المتحدث في جلسة، فيتجاوب معه أحدهم أثناء كلامه فيقول: (في سبيل الله) فيتجاوز الشيخ هذه الجملة ويكمل الآية من هذا الموضع، وكونك لم تسمع كلمة ذلك الأخ الموجود في الجلسة بسبب وجود الميكروفون عند الشيخ ثم ظننت ظن السوء فهذه مشكلتك! هل كنت موجودا في الجلسة حتى تعاين وتعرف حقيقة الأمر قبل أن تظن ظن السوء وتتهم!

ولو أردنا أن نحصي على مشايخهم أمورا من هذا النوع لما وسعنا المقام ولكننا أرقى من ذلك فنحن لا نحتاج هذه الأسلحة التافهة لأنّ سلاحنا العلم والحجة والبرهان. متى تنضج عقول ابناء الحميراء وتبلغ الرشد,فلا وقت لدينا نضيعه مع ترهات الاطفال؟ ولكن حتى لا تقول أننا لا يمكن أن نحصل على هذه السقطات الكثيرة من مشايخكم إليك فقط هذا المقطع كنموذج:

ننصحكم بمتابعة هذه السلسلة التي أسهمت بحمد الله في تشيع الكثيرين فعلى المرء أن يستمع للاخر جيدا ليتمكن من تكوين فكرة صحيحة تؤهله لاطلاق حكم صحيح.


وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

8 ذو الحجة 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp