جزائري يعلن تشيّعه على يد الشيخ الحبيب في يوم ذكرى ميلاد السيدة زينب (عليها السلام) في 1435 هجرية

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 03 / 12

بعد ورقة بحث هي السابعة من سلسلة ”لا تغتروا بمن يسمّون الصحابة“ للشيخ الحبيب، مساء الجمعة الخامس من جمادى الأولى لسنة 1435 هجرية، تلقى برنامج البث المباشر الأسبوعي مع الشيخ الحبيب على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام اتصالا من أحد الأخوة في الجزائر يطلب فيه من مقدّم البرنامج أن يقوم الشيخ بتلقينه شهادات التشيّع الرافضي على الهواء مباشرة.

فوافق الشيخ الحبيب على طلب الأخ الكريم وبدأ بتلقينه شهادات الإسلام الأصيل، وقد دعا الشيخ للأخ المتصل أن يبارك الله فيه وفي نسله وأن يجعله علماً لهداية قومه، سائلا الله أن يثبته على الولاية لأهل البيت (عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم (عليهم اللعنة والعذاب)، وأن يرزقه الله شفاعة خير الخلق يوم القيامة وأن يُحشر مع محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم) في جنة الخلد، قبل أن يتحدث الأخ الكريم عن بعض همومه وحاجاته الملحّة التي طرأت عليه بعد اعتناقه التشيّع.

الأخ العيد من الجزائر أوجز قصة هدايته التي قادته إلى ركوب سفينة النجاة، قبل حوالي سنة، بأن الفضل فيها يعود لوالديه اللذان يرجع أصلهما إلى أصول شيعية، منوّهاً على أنه قد تعلق بما روته له والدته في الصِغر عن الإمام الحسين (عليه السلام)، وما حدّثته به أيضا عن الجماعات الوهابية المسلحة في الجزائر، حيث نبّهت عليه بأن هؤلاء هم المنافقين الذين قتلوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلوا السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).

وأردف الأخ الكريم قائلا: للأسف أن ظروف البلاد جعلت التشيّع في عائلتنا يندثر، وأنا كنت على درجة من الجهالة بحيث أني لم أكن أفرّق بين البكرية والشيعة، ولكن رحلة بحثي قد بدأت من تلك الفترة، إلى أن انتهت برؤيا في منامي الذي وجدت فيه نفسي ذاهبا إلى بريطانيا برفقة امرأة يظهر أنها صاحبة لي، وذلك بصفتي عالِم يزور هذا البلد لحاجة الناس إليه، وبعد أيام من هذه الرؤيا شاهدت قناة فدك ورأيت الشيخ الحبيب واستمعت إليه فتذكرت كلام أمي عن المنافقين، فتشيّعت ولكني بعد تشيّعي مباشرة فوجئت بوفاة والدتي، فلعل ذلك كان رسالة من الله تعالى إلي.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp