ثمانية عشر بكرياً سابقاً يعلنون تشيعهم الرافضي على يد الشيخ الحبيب مساء 11 جمادى الأخرة 1435 هجرية

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 04 / 24

للمرة الثانية على التوالي بعد تمديد وقت اتصالات المشاهدين ببرنامج البث المباشر الأسبوعي للشيخ الحبيب، وفي مساء الحادي عشر من جمادى الثانية لسنة 1435 هجرية، أُخبر البرنامج بوجود 18 بكريا يطلبون إعلان اعتناقهم للتشيّع الرافضي الأصيل ويطلبون من سماحة الشيخ تلقينهم شهادات الإسلام الرافضي.

الأخ ”بشير زين العابدين“ جزائري مقيم في فرنسا، كان أول المتصلين في البرنامج وقد أفاد بأنه قد تشيّع نتيجة ما رآه من كثرة التناقضات في كتب الحديث عند المخالفين كـ ”صحيح البخاري“ و”صحيح مسلم“ وغيرهما، بالإضافة إلى ما رآه من البون الشاسع في المستوى العلمي بين مشايخ الفرقة البكرية وغيرهم من الذين يعارضون الشيخ الحبيب وبين ما يطرحه الشيخ نفسه.

أما الأخ ”يوسف الهامل“ والذي كان ثاني المعلنين لتشيّعهم في البرنامج فقد كان مجاورا للأخ بشير عند اتصاله، وأفاد بأنه جزائري مقيم في فرنسا أيضا، وقد دخل إلى التشيّع بفضل قناة فدك الفضائية بعد أن أعطاه أحد الأخوة المتشيّعين من ألمانيا تردد القناة فبدأ يتابعها.

أما الأخت ”إيمان“ والتي كانت المتصلة الثالثة في البرنامج وطلبت إعلان تشيّعها، فقد أفادت بأنها كانت في بادئ الأمر تتابع متابعي القنوات الوهابية التي تحارب التشيع، إلّا أن ما دفعها لرحلة البحث كان رؤيتها نقد هذه القنوات للممارسات الشيعية في موسم عاشوراء، الأمر الذي قادها بالنهاية إلى الوصول لنور الإمام الحسين (عليه السلام) والتسليم له وللعترة الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين)، هذا وقد حمدت الأخت ”إيمان“ الله تعالى على هدايتها إلى دين الإسلام مع والدتها الكريمة بعد أن كانتا على المذهب المالكي، قبل أن تبلغ عن أسفها بأن والدتها ليست موجودة بجانبها حال المكالمة كي يلقّنها الشيخ الحبيب شهادات التشيّع من بعدها.

أما الأخت ”سهير مي“، وهي مساعِدة ربّة منزل تقيم في البحرين ويرجع أصلها إلى أندونيسيا، فقد كانت رابع المعلنين لتشيّعهم في البرنامج إثر عملها في بيتٍ رافضي يشاهد أفراده قناة فدك، الأمر الذي قادها إلى طرح بعض استفساراتها وتلقّيها الإجابة عليها، هذا وقد شكرت ربّة البيت البحرانية الذي تعمل الأخت ”سهير مي“ الشيخ الحبيب على جهوده الجبّارة في إنهاض همم الأمة الشيعية والسير بها نحو العزة والإباء على خلاف ما تقودهم إليه بعض القيادات الشيعية التي تسير بالأمة نحو الخضوع والتقهقر والإنهزام الحضاري مقابل المخالفين.

أما الأخ ”محمد موسى“ من جيبوتي، والذي كان خامس المعلنين لتشيّعهم في البرنامج فقد أخبر بأنه قد تشيّع على إثر متابعته لقناة صوت العترة (عليهم السلام) قبل أن تنقطع وتعود بتردد ضعيف لا يغطي مداه بلده النائي الواقع في جنوب القرن الأفريقي، مبشراً الشيخ الحبيب أنه خلال هذه الفترة قد تشيّع بجهوده ستة أفراد من عائلته بينهم ثلاثة نساء تضاف إليهم والدته، ورجلان من أسرته، ومعهم شخصٌ سابع هو زميلٌ له، هذا وقد أفاد الأخ الكريم بأنه كان شافعي المذهب حينما كان البكريا قبل أن تشدّه أطروحات الشيخ الحبيب في برنامج ”كيف زيّف الإسلام؟!“ حول تبعات رزية الخميس، بالإضافة إلى سماعه لحديث الثقلين وكافة أحاديث العترة التي تبث على القناة.

أما الأخ ”فرحات“ وهو جزائري مقيم في ”لندن“ فقد كان سادس المعلنين لتشيّعهم في البرنامج، وأفاد بأنه متشيّع منذ حوالي سبع سنوات على يد بعض العائلات الشيعية في الجزائر حيث قادته للدخول في هذا الدين بسبب أخلاقها العالية دون أن تدعو إليه باللسان، مشيرا إلى أنه كان منتميا لأسرة مالكية المذهب لا تكن العداء لأهل البيت (عليهم السلام)، ثم طلب من الشيخ أن يلقّنه شهادات الإسلام الرافضي وقال أنه غير مقتنع بتحقق ظرف التقيّة في هذا الزمان، كما أبدى الأخ فرحات”“ استياءه من شياع الفكر المغلوط لدى عامة الشيعة في شأن الحكم الشرعي للتقيّة.

أما الأخ ”أحمد“ وهو بكري سابق من حي الضبّاط بمدينة ”الكوت“ في العراق، فقد كان سابع المعلنين لتشيّعهم في البرنامج، وقد أفاد بأنه قد كان على المذهب الحنفي قبل أن يستمع لعدد من محاضرات الشيخ الحبيب ويقرأ مجموعة من الكتب التي وضعت الحقائق بين يديه فقادته إلى دخول دين الإسلام الرافضي، الأمر الذي جعله يترك منهج الإسلام الزائف الذي تقطر منه الدماء ويسود صفحاته ظلام القتل والذبح والتمثيل بالجثث، منوهاً أن إجرام الزمر البكرية قد طال ابن عمه الذي كان يعمل في الحرس الوطني بمنطقة ”الرمادي“ فرأى بعينه ما هاله من فعل النواصب من تمثيل بجثته.

أما الأخ ”وجد“ وهو تونسي مقيم في رومانيا فقد كان ثامن المعلنين لتشيّعهم في البرنامج، وقد أفاد بأنه قد كان على المذهب المالكي في دين البكرية قبل أن يبدأ رحلة البحث منذ سنتين حيث تابع الشيخ الحبيب كثيرا فأثارت دهشته ثقة الشيخ الحبيب العظيمة بالنفس عند طرحه ما يعتقد، مؤكداً الأخ ”وجد“ أن حرارة الإيمان التي وجدها في الشيخ الحبيب قد دفعت النور إلى قلبه إلى أن وجد نفسه متنوّراً بما يلقيه الشيخ (حفظه الله) من علوم أهل البيت (عليهم السلام).

أما الأخ ”مصطفى“، وهو مغربي يقيم في إيطاليا، فقد كان آخر الأخوة الكرام في البرنامج إعلانا لتشيّعه، وقد أفاد بأنه اهتدى منذ سنتين ونصف بعد مدة طويلة من الاستماع ومشاهدة التلفاز إلا أنه في أمس الحاجة إلى الكتب، منوهاً أنه يرغب بالدخول في الدراسة الحوزوية في العراق، فأجابه الشيخ بطلب أن يترك رقم هاتفه لدى المكتب واعداً إياه بالسعي لمساعدته في تمهيد طريق رحلته نحو طلب العلم.

من جانبه فقد دعا الشيخ الحبيب لكل الأخوة والأخوات بأن يجمعهم الله تعالى مع محمد وآل محمد في الفردوس الأعلى، وأن يثبتهم على دينهم ويجعلهم سببا في هداية أقوامهم، شاكرا لهم مشاعرهم الجياشة التي أبدوها تجاهه.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp