سبعة مهتدين جدد يعلنون تشيّعهم في العشر ليالي الأواسط من شهر رمضان 1435 هجرية على قناتي فدك وصوت العترة

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 07 / 26

في ثلاث ليالٍ متفرقة تزامنت مع مناسبتي مولد الإمام الحسن المجتبى (عليه الصلاة والسلام) وذكرى هلاك عدوة الله عائشة الحميراء (عليها لعائن الله)، استقبلت قناة فدك وقناة صوت العترة ستة اتصالات مختلفة حملت في مضمونها سبع بشائر من سبعة مهتدين جدد قد والوا أهل البيت (عليهم السلام) وتبرأوا من أعدائهم.

الأخت زينب - جزائرية مقيمة في فرنسا - كانت أولى المتصلات مساء الأحد، ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك لسنة 1435 هجرية ببرنامج الشيخ الحبيب، وقد أفادت أن ما استوقفها وجعلها تبدأ رحلة البحث نحو طريق الحق هو قراءتها لأحد أدعية الإمام زين العابدين عليه السلام على شبكة الانترنت قبل حوالي سنتين، مشيرة إلى أن قراءة ذلك الدعاء تبعته رؤيا في المنام قادتها إلى الوقوف على قصة استشهاد فاطمة الزهراء وبعلها الإمام علي (عليهما السلام) وابنهما الإمام الحسين عليه السلام، الأمر الذي فتح عليها أبواب النور لمعرفة الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم أجمعين، ومعرفة ما جاء في التاريخ وكتب الحديث البكرية من صنوف الأكاذيب.

أما المتصل الثاني في الليلة نفسها فقد كان الأخ حسين، وهو مغربي مقيم في فرنسا، حيث أفاد بأنه يدين بالتشيّع منذ فترة لكنه كان يسير على المنهج البتري قبل أن يقرر تصحيح مساره باتباع المنهج الرافضي، بعد أن تابع قناة فدك بالثلاثة سنوات الأخيرة من حياته، مقدّماً شكره للشيخ الحبيب على ما يبرزه للناس من أحاديث العترة الغائبة عنهم وعلى توضيحه لحقائق التاريخ والشبهات المرتبطة بالعقيدة، داعياً المخالفين إلى استماع القول فاتباع أحسنه بترك رموز أهل النفاق والباطل الذي آذوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبضعته الطاهرة الصديقة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام، قبل أن يفسح المجال – بعد تلقين الشيخ له بشهادات الإيمان – إلى زوجته الفرنسية التي أسلمت على يده، ليلقنها الشيخ الشهادة أيضا.

بعدها جاء الدور للأخ خالد من ليبيا، والذي أفاد بأنه كان على المذهب المالكي قبل أن يتشيّع في الأشهر الأولى من سنة 2009 ميلادية، بعد أن رأى في الرؤيا الرأس الشريف للإمام الحسين ملفوفا بقماشة بيضاء، وبجانبه شخصان يلبسان السواد، فقاده ذلك إلى البحث الذي وجد بعده ولاية الإمام علي عليه السلام كالنور الساطع من الشمس، خاتما اتصاله بطلب من الشيخ الحبيب كي يلقنه شهادات التشيّع الأصيل.

أما الأخ المهتدي أنس من المغرب، فقد أفاد بأنه قد كان على مذهب السلفية سابقا، حيث نشأ وترعرع في ربوعها بمدينته، مشيرا إلى أنه كان يحمل نفسه على العيش بحياة ضنكة في تديّنه بهذا المذهب الذي زرع في رأسه مجموعة من الأساطير المتعددة حول الشيعة والتشيّع، إلا أن ما كان عليه من اعتقاد قد تبخر بمعرفته لأول شيعي وجده على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجد كلامه مقنعا ومنطقيا ولا يمكن ردّه، فدفعه للبحث وقراءة بعض الكتب ككتاب (ليالي بيشاور) و(ثم اهتديت) وغيرها من الكتب التي توجّه إليها فأنارت له طريقه، وقد شدد الأخ الكريم أن الفطرة تدعو للأخذ بمنهج الأئمة الطاهرين عليهم السلام ونبذ منهج الأخابث الذين كانوا ملوّثين بحياة الجاهلية، قبل أن يطلب من الشيخ تلقينه شهادات الإيمان.

وفي الليلة السادسة عشر من الليالي الرمضانية جاء الاتصال من الأخت الفاضلة أم محمد من المغرب، والتي أفادت بأن زوجها كان أحد من أعلنوا تشيّعهم على شاشة القناة بالعام الماضي، وأنها قد قررت أن تتبعه في هذه الخطوة بعدما تكشفت لها الحقائق الغائبة عن عينها، طالبة من الشيخ الحبيب أن يلقنها الشهادة ويسدي لها نصيحة تجعلها زوجة صالحة لبعلها الذي أسهم في هدايتها.

أما الأخ السابع والأخير في إعلان تشيّعه بالليالي العشر الأواسط من شهر رمضان لهذه السنة فكان الأخ رجب من مدينة أسيوط في مصر، وذلك في الليلة الرمضانية السابعة عشر مع الشيخ الحبيب، وقد أفاد الأخ الكريم بأنه قد تابع قناة فدك لحوالي شهرين متتابعين وقد أثرت فيه محاضرات سماحة الشيخ الحبيب ودعوته للمخالفين إلى مراجعة أنفسهم، قبل أن يقرر بعد القراءة والبحث والتحري تغيير عقيدته البكرية الباطلة إلى عقيدة شيعة أهل البيت عليهم السلام.

هذا وقد دعا الشيخ الحبيب لكل الأخوة والأخوات بالخير والعافية وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة عبر الثبات على عقيدتهم بدين الحق، سائلا المولى عز وجل أن يرزقهم شفاعة محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين في جنات الخلد.


شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp