مصريان من أصل بكري وتونسي نصراني سابق يعلنون تشيّعهم للعترة الطاهرين (صلوات الله عليهم) على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 08 / 26

خلال بثٍ حيٍ ومباشر مع سماحة الشيخ الحبيب بليلتين مختلفتين أشهر ثلاثة من الإخوان الكرام، الذين اهتدوا مؤخرا لولاية سيدة نساء العالمين الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام)، جهرهم باتبّاع الإسلام الذي جاء به رسول الله وأوصياءه الإثنا عشر الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين)، وبراءتهم من نسخة الإسلام المزيّفة، المتمثلة بدين الوحشية والإجرام الذي بدأه أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ومن تابعهم من أهل النفاق.

الشيخ الحبيب لقّن - في حلقة خاصة للحوار المفتوح - الأخ المهتدي خالد من مصر شهادات التشيّع بليلة الرابع عشر من شهر شوال لسنة 1435 هجرية، قبل أن يأتي اتصالا الأخوين الكريمين (حبيب المختار) من تونس، و(أحمد أبو سعيد) من محافظة البحيرة في مصر ليطلبان من سماحته تلقينهما شهادات الإسلام الرافضي الأصيل في ليلة استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) على الهواء مباشرة، ليدخل بذلك السرور على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة.

وكان اتصال الأخ ميشيل - الذي غيّر اسمه إلى ”حبيب المختار“ - مليئا بالعبرات والنفحات الإيمانية، حيث أفاد الأخ الكريم: ”إني قد وُلِدَتُ وعشتُ نصرانيا في فرنسا قبل أن انتقل إلى تونس وأنا على ثقة تامة بعدم أحقيّة الدين النصراني المهترئ، فأخذت بالبحث حال عودتي إلى بلدي سائلاً المولى عز وجل أن يهديني ويبصّرني بدين الحق لأتّبعه ويبصّرني بدين الباطل لأجتنب السير فيه. فأتتني رؤيا في المنام قبل حوالي سبعة أشهر، حيث وجدت نفسي فيها وكأني بيوم القيامة، والملائكة تريد أن تأخذني إلى النار فأتى رسول الله المصطفى (صلى الله عليه وآله) والذي كنت قد قرأت اسمه في الإنجيل والتوراة فصلّيت عليه، وقال: ”أنا شفيع هذا الرجل“ فقلت له: يا سيدي ومولاي ارض عني، فقال: ”والله والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين لن أرضَ عنك حتى تتّبع آل بيتي“ فقلت له: ومن هم آل بيتك؟، فقال: ”هم أبنائي وأحفادي وهم العروة الوثقى وهم جنود الله في الأرض، وأنت مشفّع ومبرّأ من النار إذا اتبعتهم“، فاستيقظت مذعورا وبحثت في الانترنت حتى وجدت هذا الشيخ (أي الشيخ الحبيب) وهو يلقّن الشهادة لأحد المهتدين الجدد، فنطقتها معه، وأنا الآن أبحث عن الشيعة في تونس وجسدي وروحي وكل ما أملك مستعد أن أبذله في سبيل أهل البيت (عليهم السلام)، وأتمنى أن أزور العراق وأصبح خادما للأئمة“.
هذا وقد أجهش الأخ حبيب المختار بالبكاء كثيرا عند وصوله لنطق شهادة الولاية للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) عند تلقين الشيخ الحبيب له بشهادات الإسلام الرافضي الأصيل.

أما الأخ أحمد أبو سعيد من مصر فقد أفاد بأنه متشيّع منذ حوالي سنة، مشددا بأن الفضل في هدايته لا يرجع إلى الشيعة وإنما يرجع إلى تخبّط مشايخ الفرقة البكرية بتقديمهم إجابات غير مقنعة بشأن موضوع السيدة الزهراء (عليها السلام) في مطالبتها أبي بكر (لعنه الله) بحقّها من ميراث أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد استشهاده، إذ أن حجة الطاغية الأول وهي إتيانه بحديث ”نحن معاشر الأنبياء لا نورّث“ هي حجّة واهية تدل على كونه كاذبا في قوله لمخالفة هذا الحديث للقرآن الكريم، إضافة إلى هذا فقد سمعت قولهم المتهافت في موضوع فتنة معاوية ومحاربته للإمام علي (صلوات الله عليه) إذ يقولون بأن القتلى من كلا الطرفين في الجنة، فهذا الكلام كما يتضح للجميع مخالف للعقل والعدل الإلهي فضلا عن مخالفة الأحاديث الشريفة للنبي الأكرم في شأن الإيمان والكفر عند وقوع الفتن.

أما الأخ خالد من مصر فقد أوجز سبب تشيّعه بأنه يعود إلى سنة 2012 حيث جرت الجريمة البكرية في قتل الشهيد الشيخ حسن شحاته وثلة من المؤمنين معه في قرية ”هربيط“ بمحافظة الشرقية، مؤكدا أن تلك المجزرة كان لها الأثر الكبير في انتقاله إلى إسلام أهل البيت (عليهم السلام).

وفي ختام كل اتصال دعا الشيخ الحبيب للأخوة الكرام جميعا بأن يحشرهم الله تعالى مع محمد وآل محمد في الفردوس الأعلى، وأن يثبتهم على الدين الحق ويجعلهم سببا في هداية أقوامهم، شاكرا لهم مشاعرهم الجياشة التي أبدوها تجاهه.





شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp