بريطاني وسوري ومغربية ومصريتان يعلنون تشيّعهم على يد الشيخ الحبيب في الثاني من ذي القعدة لسنة 1435 هجرية

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 09 / 09

في ليلة حافلة بالأخبار السارة لشيعة لآل محمد (صلوات الله عليهم) والمحزنة لمناوئيهم (عليهم اللعنة والعذاب) أعلن خمسة من المهتدين الجدد ركوبهم سفينة النجاة وتشيّعهم للمعصومين الأربعة عشر، وبراءتهم من خط النفاق الذي يتزعمه أضراب أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وأذيالهم، طالبين لذلك تلقين الشيخ الحبيب لهم بشهادات الإسلام الرافضي الأصيل مساء يوم الجمعة الموافق للثاني من ذي القعدة لسنة 1435 هجرية.

الأخ إسحاق ليونز (16 عاما) - وهو بريطاني من أصل يهودي - كان أول المتداخلين في البرنامج، ليتحدث عن مسيرته للدخول في دين الله تعالى، مختصرا توصّله إلى أحقية إسلام أهل البيت (عليهم السلام) بأنه قد دخل في رحلة بحث طويلة بدأت من عدم اقتناعه بتشبيه الله بخلقه في الديانة اليهودية، فمن ثم رفضه بالتالي الديانة البكرية لتشابهها مع اليهودية في الاعتقاد بتجسيم الله عز وجل، فإعجابه بمبادئ التوحيد الإلهي لدى الشيعة بسبب توافقها مع الفطرة السليمة.

تلا مداخلة الأخ إسحاق اتصال الأخت المغربية مليكة من إيطاليا، والتي أفادت بدورها أن تشيّعها يعود إلى شهر شعبان الفائت حيث كان ابنها يبحث في جهاز الاستقبال الفضائي عن قناة وثائقية، فوجد قناة فدك أثناء تقليبه للقنوات وكانت القناة تعرض محاضرة للشيخ الحبيب، فشدتهما المحاضرة فاستمعوا إليها ليجدوا فيها إجابات ما كان يدور لديهم من شكوك وتساؤلات حول ما تحمله العقيدة البكرية من تناقضات، فقد كان حديث الشيخ آنذاك يدور حول تجريم عائشة وإدانتها الثابتة في القرآن الكريم.

أما الأخ أبو شاهين، الذي يعود أصله إلى محافظة الرقة في سوريا، فأفاد بأنه قد عاش 37 عاما من حياته دون أن يتمذهب بأي مذهب، إلا أنه كان يحب الاستماع إلى لطميات ومراثي الشيعة، وبعد أن ذهب إلى الأردن تعلّم الصلاة هناك على المذهب السلفي فأخذ يصلي، إلا أنه قد ارتعب من إمام المسجد الذي علّمه ذلك لما وجده فيه من الضغن والكراهية والحقد تجاه الشيعة.

وأضاف الأخ أبو شاهين أنه عاد إلى سوريا وأخبر والده بما سمع فأجابه الوالد بأن أصولهم شيعية تعود إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، فقرر أن يزور مقام السيدة زينب (عليها السلام) وأن يتشيّع على يد أحد مشايخ الشيعة، فلم توضح الصورة له حتى سمع حديث الشيخ الحبيب واطمأن إليه.

وقبيل الختام جاء اتصال الأخ أبو محمد من الزقازيق ليثري البرنامج بإكمال قصيدته العصماء التي ألقاها في اتصاله الأخير في نهاية شهر رمضان المبارك، حيث نوّه بأن هذا الشطر سيكون في ثلب أبي بكر بن أبي قحافة وابنته الحميراء، وأن الاتصالات التي ستأتي منه بالأسابيع المقبلة ستكون لقراءة الشطر الثاني والثالث من القصيدة في ذم الطاغيتين عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان.

وأشار الأخ الكريم إلى أنه أصرّ أن يقرأ على حضرات المشاهدين تمام القصيدة رداً على التهديدات العديدة التي جاءته بعد إعلان تشيّعه، قبل أن يعطي الخط لابنتيه ”إيناس“ و”غدير“ لترددان الشهادة الإسلامية تبعاً للشيخ الحبيب.

من جهته دعا الشيخ الحبيب لكل الأخوة والأخوات بأن يحفظهم الله في أنفسهم وأن يهدي بهم ذويهم وأهل أوطانهم، وأن يكثر من أمثالهم، متفائلا بأن تشهد الأمة عن قريب العودة لآل محمد في مصر والمغرب العربي وكافة أرجاء العالم الإسلامي، سائلا المولى عز وجل أن يتمم ذلك بظهور مولانا الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين.










شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp