خمسة مصريين وفلسطيني وجزائري يعلنون تشيعهم على قناتي فدك وصوت العترة (عليهم السلام)

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 09 / 18

في ثلاث حلقات متتالية تبثها قناتي فدك وصوت العترة (عليهم السلام) وفيها حوارا مفتوحا مع سماحة الشيخ الحبيب، أعلن خمسة من المهتدين الجدد لولاية أهل البيت الطاهرين (صلوات الله عليهم) تشيّعهم الرافضي الأصيل عبر جهرهم بالبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة (عليهم اللعنة والعذاب).

كان أول الأخوة اتصالا هو الأخ ”عبد الرحمن“ من محافظة ”بورسعيد“ المصرية بمساء الأحد الموافق للرابع من ذي القعدة لسنة 1435 هجرية، حيث أبلغ الأخ خلال برنامج (الحوار المفتوح مع الشيخ الحبيب) بنبأ تشرّفه باعتناق التشيّع منذ حوالي سنة نظرا لاستماعه محاضرات الشيخ الحبيب، وتأثره بما جاء فيها من حقائق صادمة تدور حول جرائم زمرة النفاق في الإسلام، بدءً من قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما تلا ذلك من تحريفهم للعقيدة التي جاء بها سيد الأنبياء والمرسلين من الله (سبحانه وتعالى) لتكون رحمة للعالمين، فتأسيسهم لبناء الجاهلية الثانية فنشرهم لدين الوحشية والإجرام.
هذا وقد شكرَ الأخ الكريم الشيخ الحبيب على بيانه للحقائق وتوضيحه للشبهات العقدية، قبل أن يضيف بأن سماحته يقدّم للعالم الوجه المشرق للإسلام بعد أن تشوّهت صورة المسلمين في العالم بإجرام المتدينين من أهل الإسلام المنحرف المتمثل بالنسخة البكرية، داعيا كافة المخدوعين بالشخصيات المقدسة الزائفة كأولئك الذين يتسمون بالصحابة وأمهات المؤمنين إلى مراجعة أنفسهم بالبحث والتحري عن الفرقة الناجية وأهل الدين الحق.

بعد ذلك تلقّى برنامج الشيخ الحبيب تلو ورقته البحثية بمساء الجمعة الموافق للتاسع من ذي القعدة ثلاث اتصالات جديدة تحمل أنباءً تسر السامعين، تمثلت بإعلان أربعة مهتدين جدد لتشيّعهم وركوبهم سفينة النجاة، تقدمهم اتصال الأخ ”أبو محمد“ من مدينة ”الزقازيق“، حيث استهل اتصاله بإكمال قصيدته العصماء التي ألقاهها على مسامع متابعي قناة فدك وقناة صوت العترة (عليهم السلام) في نهاية شهر رمضان المبارك، منوّهاً أن ما ألقاه منها هو القسم المخصص لذم الطاغية ”عمر بن الخطاب“، قبل أن يتيح المجال لزوجته وابنه الأصغر (مصطفى) ليلقنهما الشيخ شهادة الدخول في الإسلام الرافضي.

تلا ذلك اتصال الأخ المتشيّع ”أمير الحاج يحيى“ من فلسطين ليزف نبأ تشيّع أحد أصدقائه من مدينة ”الجليل“ الفلسطينية وهو الأخ ”يوسف نصار“ والذي اكتفى بأن يؤكد أن تشيّعه كان على يد أحد أبطال الدعوة الرافضية دون أن يبيّن اسمه.

أما الأخ المتشيّع ”فيصل“ من الجزائر فقد أفاد بأن هدايته يعود فضلها إلى سلسلة ردود الشيخ بالمعنونة بـ ”الرد على الضجة المفتعلة من أنصار عائشة“ التي تلت الاحتفال المبارك الأول بمناسبة هلاك عدوة الله المدانة من فوق سبع سماوات عائشة الحميراء، مشددا أن هذا الحدث دفعه إلى أن يستمع إلى الشيخ الحبيب ويصل إلى النور الذي يلقيه من علوم أهل البيت (عليهم السلام)، إثر بدئه بمتابعة قناة فدك والبحث فيما كان قد طرحه الشيخ بكلمته في الاحتفال، وبالتالي تغيّر قناعته بالكامل في دينه السابق، قبل أن يختم اتصاله بالقول: ”لقد وجدتُ الخير كل الخير بعد ذلك“.

وفي مساء الأحد، ليلة الثاني عشر من شهر ذي القعدة، جاء اتصال الأخت المصرية ”إيمان“ من القاهرة لتعلن تشيّعها على يد الشيخ الحبيب، وتفسح المجال بعدها لابنتها مريم لكي يلقنها الشيخ الشهادة الرافضية، وقد أفادت الأخت الكريمة بأنها كانت متشيّعة منذ عدة سنوات لكنها لم تكن تعرف الرفض إلا بعد معرفتها بالشيخ الحبيب، سائلة من الله أن يحفظ الشيخ ويطيل في عمره، قبل أن تتحدث عن تجربتها الشخصية وتختصر أمر هدايتها بالقول: ”إني قد بدأت بمتابعة دروس الشيخ الحبيب، فقررت تدريجيا أن أرفع التقيّة عن نفسي فجاهرت بلعن عائشة وأبي بكر وعمر وعثمان عند ترضي أحد أرحامي عليهم، فأصيب هو بحالة من الذهول ولكنه لم ينقطع عن زيارتنا فيما بعد، وإذا بي أرى في منامي بالليلة نفسها وكأن الإمام الحجّة بن الحسن (صلوات الله عليه وعجّل الله فرجه) قد قام فكنت ممن خرج لنصرته، فعلمت من ذلك أن ما فعلته كان حقا، ثم أني تكلمت مع الشيخ الحبيب بأحدى الليالي لأسأله عن مدّعي اليمانية ففوجئت بأني أرى الإمام (صلوات الله وسلامه عليه) لمرة ثانية بنفس الليلة وكأن به يناديني، ففهمت من ذلك رسالة لي بأن عليّ أن أعلن تشيّعي عن طريق هذه القناة“.

من جانبه دعا سماحة الشيخ الحبيب لكل الأخوة والأخوات بأن يجمعهم الله تعالى مع محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم) في جنات الخلد، وأن يثبتهم على دين الله تعالى سائلا المولى عز وجل أن يجعلهم سببا في هداية أقوامهم إلى الصراط المستقيم.










شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp