ستة مصريين ومغربي ومغربية يعلنون تشيّعهم على قناة فدك في الأسبوع الأول من ذي الحجة 1435 للهجرة

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 10 / 10

إيفاء لشكر الله تعالى على إخراجه إياهم من الظلمات إلى النور، تحدّث ثمانية من المهتدين الجدد إلى الإسلام الرافضي في برنامج البث المباشر مع الشيخ الحبيب ليعلنوا ركوبهم سفينة النجاة ونبذهم طرق المسير إلى النار، وذلك في يومي الجمعة الموافق لغرة شهر ذي الحجة، والأحد الموافق للثالث من الشهر الحرام نفسه، حيث يجيب سماحته بهذين اليومين على أسئلة المشاهدين عبر قناتي فدك وصوت العترة (عليهم السلام).

الأخت ”فاطمة“ من محافظة ”أسوان“ المصرية كانت أولى المتحدثات في البرنامج في يوم الجمعة، وقد أفادت بأنها بدأت بالبحث منذ حوالي ثلاثة أشهر، حيث قرأت كتب العامة إلى جانب الكتب الشيعية حتى اتضح لها متانة ما تتضمنه كتب الشيعة، فقررت أن تدخل الإسلام الأصيل، وقد ساعدها في ذلك حبها الشديد لأهل البيت الطاهرين (عليهم السلام).

ومن ”أسوان“ أيضا جاء اتصال الأخ ”هاني“، والذي أفاد بأنه كان من المتواصلين مع اللجنة المنبثقة عن هيئة خدام المهدي (عليه السلام) للعناية بأمور المتشيّعين، فقرر أن يعلن نبأ هدايته على القناة لإشهار اعتناقه عقيدة أهل البيت الطاهرين (صلوات الله عليهم)، وذلك كنتيجة طبيعية لبحثه المستفيض في كافة الأمور الخلافية بين النسخ المتعددة من الإسلام.

أما من ”القاهرة“ فقد جاء اتصال الأخوين ”عادل“ و”حسين“ في بشائر جديدة لهذه الليلة المباركة، إذ أفاد الأخ الأول بأنه بدأ يبحث منذ حوالي سنة، إلا أنه قد آمن بإسلام الرفض لطغاة سقيفة بني ساعدة قبل عدة أيام، بينما أفاد الأخ الثاني بأنه متشيّع منذ خمس سنوات، إلا أنه كان لا يزال مغيّباً عن منهج الرافضة، ثم من خلال معرفته بالشيخ الحبيب صار يرى نفسه قد اهتدى فعلياً إلى الحق.
وشدد الأخ ”حسين“ على أن الدور الأبرز في توسع معرفته بالكثير من الحقائق التي كانت غائبة عنه يرجع إلى الشيخ الحبيب، مضيفا في ختام حديثه بأنه ليس المتشيّع الوحيد في العائلة بل يشاركه في هذا الاعتقاد أيضا أخيه الأكبر وجميع أخواته إلى جانب زوجته وأولاده.

ومن ”الإسماعيلية“ في مصر أيضا، جاء اتصال الأخ ”محمد“ ليبشّر البرنامج بقرار تشيّعه بعد بحثه الذي بدأ به منذ أسبوع، نظرا لشكّه في أحقية المعتقد البكري الذي كان يدين به.

أما من محافظة الغربية، فقد جاء اتصال الأخ ”محمد“ كمسك الختام لاتصالات المهتدين من مصر في هذه الليلة، وكشف الأخ الكريم بأنه قد بدأ البحث منذ سنتين حتى توصل إلى المعتقد الحق بفضل أهل البيت (عليهم السلام)، إذ أعطاه الأخ المجاهد عمرو عبدالله (فكّ الله أسره) بعض الكتب الشيعية لقراءتها، ونصحه بمشاهدة حلقات البث المباشر في كل جمعة مع الشيخ الحبيب على قناة فدك إلى جانب متابعة علماء آخرين.

وأردف الأخ ”محمد“ أن التشيّع في مصر ينتشر الآن بقوة، ناقلا ملاحظاته للبرنامج بأنه قد أصبح يرى في الآونة الأخيرة الكثيرين ممن يلتقي بهم في مكان عمله وقد أصبحوا شيعة، مشيرا إلى أن بعضهم قد نزعوا الخوف من إظهار عقيدتهم بينما يكتم البعض الآخر إيمانهم، وبحسب إحصائه فإن أربعة من أصدقائه قد تشيّعوا فضلاً عن اثنين من أقاربه، منوهاً أيضا أنه ابن مسؤول كبير بوزارة الأوقاف البكرية في مصر، وأنه مستعد كي يتشرف بالدفاع عن الإسلام الرافضي وعن الشيخ الحبيب على شاشة القنوات المحلية في بلاده.

ثم أضاف قائلا: ”لقد رأيت الإمام علي (عليه السلام) في رؤيا بالمنام بعد اشتداد تأثري بالخلاف مع والدي الذي أقصاني عن الأسرة، وتحملي لهذا الأذى في سبيل أهل البيت (عليهم السلام)، فقال لي الإمام: أنا أبوك فلا تحزن، وإن احتجت إلى شيء فأتني وناديني، فقلت له: وهل أنت موجود هنا؟ فأجابني: نعم، أنا الآن أبني لي بيت جديد في مصر، وقد وضعت الدعائم وأنت الذي ستساعدني في رفعه وبنائه“.

وتعليقا على هذه الرؤيا قال الشيخ الحبيب: ”إنها بشرى إن شاء الله تؤكد لنا بأن مصر ستعود إلينا من جديد حيث ستصبح كلها رافضية عمّا قريب، بفضل أهل البيت (عليهم السلام)“.

وفي آخر اتصال لإعلان التشيّع بهذه الليلة، تفضل الأخ المغربي ”طارق“ من أسبانيا بالتنويه إلى أنه يستشعر بأن ملاكا ما قد حدّثه في نفسه، قبل حوالي عشرين يوماً، ليفكّر بالصدفة بالإتجاه نحو التحقيق فيما يثار حول الشيعة والتشيّع، مردفاً حديثه بالقول: ”وبالبحث اكتشفت أنّي كنت استمع طوال سنوات إلى الكثير من الأكاذيب والخرافات الأسطورية المنسوجة ضد الشيعة، وبعد أن تبيّن لي السبب الجوهري في حجج الشيعة لرفض بعض من يسمّون بالصحابة توصلت إلى قناعة بأن الشيعة على حق، إذ أنصتُّ واستمعت لما يُطرح في قناة فدك المباركة، التي أسأل الله أن يغنيني كي أمد يد العون والمساعدة لها ما تمكنت“.

وفي ليلة الإثنين الموافقة لمساء الأحد الثالث من ذي الحجة، جاء اتصال الأخت ”سعاد“، وهي مغربية تقيم في إيطاليا، لتطلب من الشيخ الحبيب تلقينها شهادة التشيّع على الهواء مباشرة بعد أن كانت قد اتصلت في حلقة سابقة لتفيد بأنها متشيّعة منذ أربع سنوات دون علم زوجها، وتشير باتصالها السابق أن ذلك يعود لفضل الله تعالى وفضل جهود الشيخ الحبيب في بيان الحق.

من جانبه دعا الشيخ الحبيب لكل الأخوة والأخوات المهتدين بالتوفيق في حياتهم والنجاة في آخرتهم، سائلا الله عز وجل بأن يحشرهم جميعا مع محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم) في جنان الخلد، وأن يمنّ عليهم سبحانه وتعالى بالصبر والمغفرة والأجر والثواب والإخلاص لأهل البيت (عليهم السلام) في نيّة عملهم الصالح لرفع الظلمات عن العالمين.

















شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp