مصريان وتونسي يعلنون تشيّعهم على يد الشيخ الحبيب في الأسبوع الثاني من شهر ذي الحجة الحرام لسنة 1435 للهجرة

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 10 / 22

في حلول الأسبوع الثاني من شهر ذي الحجّة الحرام تقدّم أخوان من مصر تلاهما أخ ثالث من تونس بإشهار تشيّعهم على قناتي فدك وصوت العترة (عليهم السلام) المباركتين، وذلك في البث المباشر للشيخ الحبيب مساء الجمعة والأحد على التوالي، سائلين سماحته أن يلقّنهم شهادة الإسلام الحق بوحدانية الله، ونبوة خاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وآله)، وولاية الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، والبراءة من أعدائهم.

الأخ ”أبو زينب“ من محافظة ”قنا“ المصرية كان أول الإخوان اتصالا بالبرنامج يوم الجمعة، وقد استهل مداخلته بعد نقل تحيّاته للشيخ بلعن (ظلمة وأعداء أهل البيت) عليهم اللعنة والعذاب، سيّما أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ومعاوية ابن آكلة الأكباد، حامداً الله تعالى على إنارة دربه إلى الحق باتباع أئمة الهدى (صلوات الله عليهم)، قبل أن يقدم شكره للشيخ الحبيب على جهوده في استنقاذ الأمة من الضلال، ويلقنه سماحته شهادة الإسلام الرافضي الأصيل.

وبعد الأخ ”أبو زينب“ جاء اتصال الأخ ”رمضان“ من محافظة ”القيلوبية“ في مصر، والذي أفاد بمكالمته أنه متشيّع منذ حوالي سنة على يد الشيخ الحبيب، وأن ما دفعه للتشيّع هو إساءة الفرقة البكرية لرب العالمين سبحانه وتعالى في تشبيهها له بخلقه، وتجاوزها الحد الذي وصل إليه اليهود والنصارى في كفرهم بالله عز وجل، منوّهاً أن البقاء على المعتقد البكري بعد الوقوف على خرافاته وأباطيله لا يكون إلا دليلا على الجهل وخفة العقل.
ووجّه الأخ ”رمضان“ دعوته لكافة المتنورين في وطنه للقيام بالتفكر والبحث عن النسخة الحقيقية من الإسلام، بالاستفادة من تقدّم وسائل الاتصال وتحري المعلومة في زمن سهولة الوصول إلى الكتب الشيعية عن طريق الإنترنت رغم حظرها في داخل البلاد، ليكتشفوا بأنفسهم الخديعة التي يسعى مشايخ السوء والضلال في مصر لإبقائهم عليها بإبعادهم عن حقائق أولئك المنافقين الذين عاصروا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتولوا الحكم من بعده سيراً منهم وراء الدنيا والشهوات.

وأضاف الأخ الكريم أنه بالرغم من تشيّعه قبل حوالي سنة إلا أنه ما زال إلى الآن يعيش حالة الصدمة والذهول من كيفية التحرك الذي قام به الطغاة أبي بكر وعمر وعثمان (لعنهم الله) لإبعاد وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن منصبه الشرعي، فإنشاؤهم لنسخة مبتدعة حُرِّفت بها مسيرة الإسلام الذي أنزله الله تعالى على خاتم أنبيائه ورُسله ليكون رحمة للعالمين.

من جانبه لقّن الشيخ الحبيب الأخ المهتدي شهادة الإسلام بناء على طلبه، مقدّماً له التهنئة بما نقله من بشارات حول انتشار التشيّع في محافظته، بعد ثناء الأخ الكريم على كل ما يطرحه الشيخ من خطب ومحاضرات تزيد المتلقي علماً وفهماً بأصول العقائد والأحكام والحقائق التاريخية الثابتة.

و في مساء الأحد، العاشر من ذي الحجة والموافق ليوم عيد الأضحى المبارك، جاء اتصال الأخ المهتدي ”ناصر“ من تونس ببرنامج الشيخ ليزف للمشاهدين نبأ تشيّعه نتيجة لمتابعته إحدى القنوات الشيعية التي تبيّن بصراحة زيف عقائد المخالفين وتفضح أصنامهم المقدسة من أمثال أبي بكر وعمر وعائشة، مشددا أن قناعته قد ازدادت بعد ذلك بصحة هذا الدين إثر انتقاله لمتابعة قناة فدك قبل حوالي ثلاثة أشهر.

وبهذه البشائر السعيدة تقدّم الشيخ الحبيب بخالص الدعاء لجميع الأخوة المهتدين الجدد، داعياً إياهم للثبات على الحق وتحمّل الصعاب في سبيل هداية الآخرين، كما سأل المولى عز وجل أن يحفظهم في أنفسهم وأن يجمعهم بمحمد وآل محمد (عليهم السلام) بجنان الخلد في الآخرة.







شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp