مصريان وكردي وجزائري يعلنون تشيّعهم على يد الشيخ الحبيب مساء الخامس من صفر 1435 هجرية

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 12 / 09

بعد ورقة بحث حملت عنوان ”البكرية.. أمة دخلت جحر ضب“ ألقاها سماحة الشيخ الحبيب في مساء يوم الجمعة الموافق لليلة 6 صفر 1435 هجرية، أعلن أربعة مهتدين جدد تشيعهم حيث توزعت اتصالاتهم بين مصر والإمارات والعراق، طالبين من الشيخ الحبيب تلقينهم أركان الشهادة الإسلامية على الهواء مباشرة، ليعلنوا براءتهم مما كانوا عليه من الاعتقادات الباطلة السائرة بهم نحو الهلاك وركوبهم سفينة النجاة المتمثلة بمن وصفهم القرآن بالعروة الوثقى.

الأخ ”أحمد عبد الفتاح“ من محافظة ”الإسكندرية“ في مصر كان أول الإخوان اتصالا في البرنامج، وعند سؤاله عن سبب تشيعه أجاب قائلا: ”بدأت البحث منذ ستة أشهر وذلك بعد صدمتي بما رأيته من أفعال وممارسات المنتمين ”للسلفية“ و”الإخوان“ في البلد، فوجّهني صديقي ”محمد عبد النبي“ من المحافظة ”الغربية“ - الذي كان قد أعلن تشيعه على شاشة قناة فدك قبل فترة قصيرة - إلى الإطلاع على ما جاء عن أئمة أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) من أحاديث وروايات، فأخذت بالقراءة شيئا فشيئا حتى وصلت إلى القناعة بإمامتهم وأحقيتهم بقيادة الأمة من بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)“.

تلا ذلك اتصال الأخ الكردي ”محمد أحمد“ من محافظة ”كركوك“ في العراق، ليتحدث عن رحلته إلى التشيّع قائلا: ”كنت منذ التسعينات من القرن الماضي أسمع من علماء البكرية اللعناء قولهم بأن علياً آخر الخلفاء، وقد قرأت كتبهم كالبخاري ومسلم فوجدتها كتب تعج بالكفر بالله عز وجل وبرسوله (صلى الله عليه وآله) وبفاطمة الزهراء وبعلها وبنيها المعصومين (عليهم السلام)، فلعنة الله على كل من ظلمهم وآذاهم إلى يوم الدين“.

أما عن تشيّعه فقد أفاد الأخ الكريم بأنه متشيّع منذ حوالي سنة ونصف بعد أن تابع قناة فدك أولاً بأول، سائلاً الله تعالى أن يحفظ جميع العاملين ويجازيهم بذلك خيرا على ما يقومون به، في الدنيا والآخرة، وأن يبارك لهم في صالح أعمالهم.

أما الأخ الجزائري ”محمد عبد الرؤوف“ - والذي جاء اتصاله من الإمارات كثالث الأخوة المهتدين الراغبين في إعلان تشيّعهم على القناة - فقد أفاد بأنه قد بدأ رحلة البحث عن الدين الحق منذ ثلاث سنوات، وذلك بعدما حثه على التحرك لها أخيه الأكبر، قبل أن ينقطع الاتصال ويعود ليلقنه الشيخ الحبيب شهادة الإسلام.

وفي آخر اتصال لإعلان التشيّع تحدّث الأخ المصري ”أسامة“ من ”المنصورة“ إلى البرنامج، قائلا: ”إنّ حب آل محمد عليهم السلام نافذ في أهل مصر، وهو ما كنت استشعره بأن الله قد قذفه في قلبي لشعوري بحبهم بالأمان، وإحساسي بأنهم أهل الشريعة في الدنيا والآخرة، وقد قادني هذا الشعور إلى متابعة القنوات الشيعية، و منها تعرّفت على سماحة الشيخ الحبيب عندما رأيت توضيحاته لما يمكن أن يلبّس به على الناس من أمور في هذه المرحلة الخطيرة من التعتيم الإعلامي، والتي يشترى فيها الدين من المبلّغين حتى تكدّست عندهم الأموال والثروات، وقلّ في الأرض من ينطق بالحق ليبثّ السكينة في الناس“.

وبعد أن تقدّم الأخ ”أسامة“ بجزيل شكره للشيخ الحبيب ودعا له بطول العمر مع العافية، ولقّنه سماحة الشيخ الشهادة الإسلامية، بركن الولاية للمعصومين الأربعة عشر (صلوات الله عليهم) وركن البراءة من أعدائهم (عليهم اللعنة) سيّما البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة، بكى الأخ الكريم لتذكره مصيبة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، مبكياً معه الحاضرين بهذه العبرات الحزينة.

من جانبه شكرَ الشيخ الحبيب كافة الأخوة على خضوعهم للحق وتولّيهم لأئمة الهدى والرشاد (صلوات الله عليهم)، ونصرتهم لسيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام بنت سيد الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وآله)، سائلا المولى (عزّ وجل) أن يديم عليهم نعمة الإيمان بالعقيدة الصافية التي جاء بها نبي الرحمة والإنسانية.











شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp