مغربي ومغربية وتشادي وعائلة حجازية يعلنون تشيّعهم في ليلة 13 صفر على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2014 / 12 / 16

في أربعة اتصالات تحمل مضامين سعيدة من بشائر تؤكد على تقدّم التشيّع نحو مستقبلٍ زاهر جدّد أربعة من المهتدين جهرهم بشهادة الإيمان الخالص لدين الله تعالى، وذلك على يد الشيخ الحبيب في مساء الجمعة الموافق في ليلة 13 صفر 1435 هجرية خلال البث المباشر المفتوح مع سماحته على قناتي فدك وصوت العترة (عليهم السلام).

الأخ ”أبو يوسف“ - وهو مغربي مقيم في بلجيكا - كان أول المتصلين في البرنامج حيث أفاد قائلا: ”أنا متشيّع منذ عشرين عاما، إلا إني قد دخلتُ في التشيّع عبر الباب الخطأ، حيث أصبحت من أتباع خامنئي ثم تحررت بفضل الله مما كنت عليه من قناعات باطلة بعد استماعي للقول لأجل إتباع أحسنه؛ إذ شدّني الشيخ ياسر الحبيب بما يطرحه ويبديه من الحقائق التي تدور حول ولاية أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام)، فأنارت محاضراته قلبي إلى أن صار صوته كل ما يُفرِح بيتي وأولادي“.

أما الأخت ”كوثر الكافي“ - وهي أخت مغربية تقيم في فرنسا - فقد كانت الثانية في البرنامج إعلانا لاعتناقها الدين الحق بعد أن سبقها زوجها في التحدث إلى الشيخ ليشكره على إنارته لطريق هذه الأمّة بإبعادها عن مسالك التيْه والضلال، قبل أن يعود ليتيح المجال لزوجته كي تلقّن شهادات الإيمان والهدى بواسطة الشيخ الحبيب.

تلا ذلك اتصال الأخ ”محمد مجاهد“ من مكة المكرمة لإعلان تشيّع عائلته مقدما ابنته الرافضية الصغيرة ”بتول“ لتكون أول من يجهر بشهادة الرفض لأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة، فنطقت بذلك عن ظهر قلب دون أن يحتاج الشيخ أن يتحدث، الأمر الذي رسم ابتسامة عريضة على وجه الشيخ الحبيب فأثنى كثيرا على هذه البنت الرافضية وعلى أهلها الطيّبين الذين ربّوها، ليستطرد أبيها بأن رحلة بحثه قد بدأت منذ خمس سنوات بعد استماعه لمحاضرات الشيخ الحبيب وبعضاً من المحاضرين الشيعة الآخرين، إلا أن انقطاع الاتصال حال دون إكمال المكالمة.

وفي الختام جاء اتصال الأخ التشادي ”عبد الله موسى“ من ليبيا، حيث أفاد بأنه وصل إلى الحق كنتيجة لمشاهدته القنوات الرافضية ومنها قناة فدك، بعد البحث والتدبّر بالحقائق، طالبا من الشيخ الحبيب أن يلقنه شهادات الولاية والبراءة وفق عقيدة أهل البيت (عليهم السلام).

من جانبه دعا الشيخ الحبيب لكافة الأخوة الذين أعلنوا تشيّعهم بهذه الحلقة بالخير والبركة، متضرعا لله تعالى بسؤاله أن يديم عليهم هذه النعمة بالثبات على هذا الأمر والتوفيق لنشره بهداية أقرباءهم وذويهم، ليكونوا بعد ذلك من أنصار الإمام المنتظر (صلوات الله عليه) وشيعته الممهدين له بالظهور، لينالوا شفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيوم المحشر وينعموا بمرافقته إياهم إلى الجنة.








شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp