جزائري ومصري ومغربي يعلنون تشيعهم على يد الشيخ الحبيب مساء العاشر من ربيع الأول 1436 هجرية

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2015 / 01 / 15

بعد ورقة بحث حملت عنوان ”عمر بن الخطاب.. شخصية همجية“ ألقاها سماحة الشيخ الحبيب في البث المباشر على قناتي فدك وصوت العترة (عليهم السلام) في مساء يوم الجمعة العاشر من ربيع الأول 1436 هجرية في مناسبة ذكرى هلاك الطاغية الثاني عمر بن الخطاب، حيث استقبل البرنامج بعدها ثلاثة اتصالات مفرحة للمشاهدين، فقد أعلن الإخوان المتشيّعين الذين قرروا الجهر ببراءتهم من أعداء الله ورسوله وعترته الطاهرة (صلوات الله عليهم).

الأخ ”محمد الرويبحي“ - أمازيغي جزائري مقيم في فرنسا - كان أول المتصلين في البرنامج ليفيد بأنه قد تعرّف على الشيعة عن طريق دكتور من معارفه، قبل أن يسترسل بالحديث عن أنه كان في ضلال لسنوات عديدة، حيث كان قد انتهج مسلك الوهابية في بداية تعرّفه على الإسلام، لينتقل بعدها ولمدة 20 عاما إلى مسلك الصوفية بطرق مختلفة، ليشدّه بعد ذلك سماعه بما جرى في وقائع استشهاد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وسقيفة بني ساعدة وخذلان أمير المؤمنين (عليه السلام)، منوّهاً بأنه قد استفاد في ذلك من محاضرات ”الشيخ محمد سيروس“ والباحث المتشيّع ”إدريس بن رابح“، والتي شاهدها على قناة فدك باللغة الفرنسية.

تلا ذلك اتصال الأخ المصري ”عبدالرحمن“ من القاهرة، ليتحدث عن رحلته قائلا: ”بدأت البحث منذ 14 عاما، إثر قراءتي لحديث (الفرقة الناجية) والذي أشعرني برعب شديد، تلاه رغبة في البحث عن ضالتي في أن أية فرقة من الفرق المنتسبة إلى الإسلام هي الفرقة الناجية يوم القيامة؟، فانضممت للجمعيات الدينية الموجودة في البلد، ثم تركتها وتوجهت إلى الصوفية وانتقلت فيها من جماعة طريقة إلى جماعة طريقة أخرى، إلى أن تدبرت يوماً في الآية القرآنية الكريمة بسورة النساء: «فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً»“.

وأضاف الأخ الكريم: ”رجعت إلى أسباب نزول هذه الآية، فوجدتها تتحدث عن حصول تنازع بين خالد بن الوليد (لعنة الله عليه) وعمار بن ياسر (رضوان الله عليه)، وبهذه الحادثة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعمار: ”تقتلك الفئة الباغية، تدعوهم إلى الجنة ويدعونك إلى النار“. (البداية والنهاية لابن كثير - الجزء 3 - الصفحة 263، وتاريخ الطبري - الجزء 8 - الصفحة 186).
وعلى هذا وجدت أن من قتلوا عمّاراً هم أصحاب معاوية، وأن عمّاراً كان من أنصار الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، فعرفت بأن شيعة علي (عليه السلام) هم الفرقة الناجية، فبدأت أذهب إلى المعرض الدولي للكتاب وأقتني كُتباً عن أهل البيت (عليهم السلام) حتى اهتديت واستبصرت إلى نور الحق“.

أمّا آخر المتحدثين للبرنامج فكان الأخ ”محمد“ من المغرب، والذي أفاد بأنه وجد في نفسه تساؤلاً عن سبب كثرة الاختلاف بهذه الأمة، فمن ثم الالتفات إلى الشعائر الحسينية التي يقيمها الشيعة وعَظِمَ ما فيها من الكآبة والنياحة، فاتجه نحو الاستماع لمحاضرات الشيخ الحبيب، فأثارت اهتمامه سلسلة محاضرات ”كيف زيّف الإسلام؟!“، مضيفا أنّها قد غيّرت حياته ومساره إلى طريق الهداية منذ عدة شهور، ولذا فأنه مستعد الآن لإدخال السرور على قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالجهر ممن حرّفوا رسالته سيّما أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة (لعنة الله عليهم أجمعين)“.

من جانبه لقّن الشيخ الحبيب كافة الأخوة المهتدين شهادة الإسلام الأصيل بركنيها البراءة والولاية، بعد توحيد الله الصافي، وتنزيه سيّد الأنبياء والمرسلين عن كل المعايب التي ألصقتها به الفئة الباغية، سائلا المولى (عز وجل) أن يمنّ عليهم بالرحمة والمغفرة وأن يدخلهم إلى جنات الخلد بشفاعة السيدة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها صلوات الله عليهم أجمعين.








شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp