كويتي وسوري ومصري يعلنون تشيّعهم على قناتي فدك وصوت العترة (عليهم السلام) في مساء الثلاثاء 6 ربيع الثاني 1436 هجرية

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2015 / 02 / 03

خلال بثٍ حي على قناتي فدك وصوت العترة (عليهم السلام)، أعلن ثلاثة من الإخوة المهتدين - من الكويت وسوريا ومصر - تشيّعهم لرسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الطاهرين (عليهم السلام) في مساء الثلاثاء الموافق 6 ربيع الثاني 1436 هجرية، بعد أن طلبوا من الشيخ الحبيب أن يلقنهم شهادة الولاية لسيدة نساء العالمين وأئمة النور والهدى من آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)، متبوعة بالبراءة من قتلتهم ومناوئيهم (عليهم لعائن الله).

الأخ ”حمد آل قنيبر“ من الكويت، كان أول المتحدثين للبرنامج حيث أفاد بأن أصله يعود إلى الجزيرة المحمدية، وقد قاده إلى التشيّع مسار المناقشات التي جرت بينه وبين أهله في ”السعودية“ بعد استماعه لمحاضرات الشيخ الحبيب ودروسه السابقة.

قبل أن يسترسل قائلا: ”أن تلك المحاضرات التي قد سمعتها لم تترك مجالا للشك لَدَيَّ في أن الحق مع أهل البيت (عليهم السلام) ومع نورهم الذي قرّرت أن أتمسك به، فلذلك تابعت ”قناة صوت العترة (عليهم السلام) بهذه الستة أشهر، وقد حاولت خلال هذه الفترة أن أحث بعض الشباب من أفراد قبيلتي على أن يعلنوا تشيّعهم بعد الإذعان للحق، ولكن للأسف تسبب ذلك بجر المشاكل لي والإبعاد والإقصاء“.

وبعد هذه الكلمة الموجزة تَوَجَّهَ الأخ ”حمد“ إلى إلقاء قصيدة نبطية رائعة يَشْكُرُ فيها الشيخ الحبيب على جهوده في إنارة الطريق للمخالفين، ويسأل فيها قومه أن يبرأوا من الإسلام المُزَيّف، المتمثل في أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة، الذين فرَّخُوا لنا اليوم أَصْنَافًا مختلفة الألوان من الطواغيت والتنظيمات الإرهابية.

ثم جاء اتصال الأخ ”حمد“ من محافظة حلب السورية، ليختصر مسار رحلته إلى مشايعة الأوصياء الشرعيين لخاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وآله) بأنها بدأت بقرار البحث في التشيّع منذ بدء الأزمة في سوريا، حيث أشار بأنه لاحظ ارتفاعا غريبا في مدى الحقد المُوَجَّه ضد الشيعة.

وأضاف الأخ الكريم قائلا: ”رجعتُ إلى الجذور فوجدتُ أن هناك الكثير من المغالطات التي تثار حول الشيعة من طرف البكرية، حتى استوقفتني نقطة وهي أنه كيف تجرّأ البكريون على قتل الإمام الحسين (عليه السلام) والذي هو حفيد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟! وكيف توَلَّى أبو بكر زمام الحكم مع وضوح دلالة حديث الغدير الذي يدل على تفضيل النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام)؟!

وفي ختام مكالمته أكّد الأخ على أنه بعد البحث والتقصّي تَوَصَّلَ إلى استيعاب هذه النقاط المبهمة بفضل متابعته لقناة فدك ودروس الشيخ الحبيب.

أمّا آخر اتصالات المهتدين في البرنامج قبل ختامه جاء اتصال الأخ المصري ”عبد الرحمن“ من ”سوهاج“، والذي تحدّث بشكل مختصر عن مسار رحلته إلى نور أهل البيت (عليهم السلام)، بأنه ومن خلال تواصله مع أحد أصدقائه من الشيعة المعجبين بالنظام الإيراني دارت بينهم أحاديث كثيرة حول القضايا العقائدية، تبعها بعد ذلك رؤيته لمنامين مهمين جدا، حيث رأى في المنام الأول إمامنا الحسين (صلوات الله عليه) وهو يقف وحيداً فريداً في كربلاء، وفي المنام الثاني رأى نفسه في معركة صفين وهو يقاتل إلى جنب إمامنا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه).

وأردف الأخ ”عبد الرحمن“، في بيان تفاصيل منامه الأخير، أنه أَحَسَّ بأن السيْف الذي كان في متناول يده ثقيل وَلَعَلَّهُ يبلغ من الوزن ما يقارب عشر كيلوجرامات، لكنه توَجّه به نحو العدو فقَتَلَ بِهِ أحد قادة جيش معاوية (لعنه الله)، فطَارَ فَرحاً بقطف رأس ذلك المنافق وأصبح يردد: ”أنا قتلته! أنا قتلته!“.

مُتَابِعاً سرد روايته: ”بينما كنت في تلك اللحظة من السرور أتى الإمام علي (عليه السلام) رَاكِبًا جَوَادًا أبيض ومعه عدد من الرجال، وقد كان وجهه يشعُ نورًا شَدِيدًا، فسَلِّمْ (عليه السلام) عَلَيَّ وهو مستبشر، فقَدَّمْتُ له الرأس وانتهى المنام“.

وتساءل الأخ ”عبد الرحمن“ عن سبب تشتت الشيعة في بلاده، دَاعِيًا إياهم إلى بذل المزيد من السعي للتجمع، واستغلال الفرصة المتاحة من الحرية على إثر ارتحال حكم الإخوان، قبل أن يلقّنه الشيخ الحبيب شهادة الإسلام الرافضي الأصيل ويسأل الله تعالى أن يجعل من رؤياه بشرى خير لجميع المسلمين، مُنَوِّهًا عَلَيْهِ بضرورة أن يجعل السبب في تشَيّعه هو اتباع الدليل والبرهان.

ومع هذه البشائر السعيدة دعا الشيخ الحبيب أن يبارك الله في جميع الأخوة المتحدثين، وأن يرزقهم الله مرافقة سَيِّدِنَا محمد (صلى الله عليه وآله)، وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) في الدار الآخرة، وأن يجعلهم نبراسًا لهداية أهاليهم وأقاربهم، ناصحًا إياهم وسائر المشاهدين بأهمية التحلي بالورع والتقوى والثبات على الدين ليعَجّل الله لنا بفرج ظهور إمامنا بقية الله المنتظر عليه الصلاة والسلام وأن يجعلنا وإياهم من أنصاره وشيعته.







شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp